حبيبتي ،أنفاس الحياة السعيدة ،ومناغاة رضيعك، ووجه الليل الجميل ،وابتسامتي =تدل على حضورك
شدتني قطعة تمثيلية من مسلسل يمني وصفها المختصر شخصية مناضلة تعمل في موقع الأمانة وتحملها بكل أثقالها بينما الأعلى سلطة منه يبعثرها ليسد بها أطماعه وأهوائه ،وحين يذهب هذا المناضل إلى بيته تقابله زوجه بوجه الشيطان وبصوت الخذلان وتنازعه على متطلبات في حقيقتها كماليه ؛هذه الزوج هي العدو بكماله وهي الشيطان بمثاله فإن أنا مكانه لتخلصت منها وخلصت أولادها منها بالطلاق،إن هي أصرت على ذلك ولم تتعلم ، حماية لأطفالها قبل نفسي فإني وإن تخلصت منها بصبري وقوامتي عليها فكيف سيكون حال أولادها حين تكون لها ولاية عليهم ،فهذه في حقيقتها لاتستحق العيش بشظف الحلال ولا بشغف العمل والنجاح ،إنها تستحق أن تكون زوج ذلك المبعثر الشرير تأكل مأكله الحرام ،أما صديقنا المناضل فيستحق تلك المتبعلة المحافظة من شعارها “وللأخرة خير لك من الأولى” وما أكثرهن فقد خبرت منهن من لها مواقف قيمة يعجز عن تصديقها الخيال ..
سأحضر لك رسالة مجموعها أحبك ،وعصيرها هائم في غرامك ورائحتها من خدك ،سأجمعها وأرتبها ،وأضعها في قلبك ..