كيف يظلم المجتمع الجاهل

​في المجتمع الجاهل الظالم لنفسه ،نحتاج لأمين فاضل فعلا لا إسما وطولا عريض، لا نزوا عقيم، فالمجتمع الجهال ظالم لنفسه فهو لا يستهدي ولا هادي له ،يسمع كل صوت ويحسبه عليه ،وكل صوت يعلو في وجهه يشوش عليه فيضل وهو الضال ويقاتل وهو المقتول …
قد جربنا الترامي فيما بيننا والاختلاف الغير محمود والذي نعيشه والذي نوقن جميعنا بأنه سبب البلاء ،ويقسم على ذلك السواد الأعظم من المجتمع ، ويعلم الجميع بأن المرتزقه يعيثون بسوادنا ألوان من الخداع ، فلنحب سوادنا النقي الصافي الصادق ، ولنتأكد  بأن ألوان الخداع مهما تلونت فهي لاتعجب إلا المرتزقة من دمروا البلاد سنوات ولازالوا يفعلون ، ولنؤكد بسوادنا الأعظم وحدة الكلمة إن صدقنا الرؤية في النهضة  ….
وليعلم الجميع بأن صفاء الفكرة تؤكدها رؤية النهاية ،وأصالتها في قوة مرجعيتها ، وصدقها في الاحساس بها والشعور بكل تشويه يطرأ عليها ليغير مسارها -وهذه سنة كونية – ليؤخر الوصول لنهايتها ، والصادقون -وكل المجتمع صادق- في إرادة النهضة هم من يلتزمون بالدفاع عنها بالمحافظة على نقائها وعدم الانشعال بحماية أنفسهم  ….
ثم إن الهداية من الله ،”إهدنا الصراط المستقيم “

عداد الحب-في ميلاده الأول

​هنا وإلى هنا ،في حنايا الهنا،يمر عداد الحب ولا يعد ؛وهنا نستمع لحكمة الحب تقول : مدح الحبيب ليس من الحكمة ،فالحبيبة أنت على وزن المحال أن يكون هناك ذم ،والخليلة أنت اشهى من الخيال، والصاحبة أنت مستقرك القلب ،والحياة أنت مربطك الروح..

فياحبيبتي :نغم أردده بلا تردد ،يجوب دمي ويضيئ جسدي ،وقافية تسير بها الشجون إلى مسماه البعيد هناك حيث أهيم وحدي ..

ويا خليلتي :خلال نفسي بلامكان ،وخلة عمري ولا مال ،من بين ألاف السنين التقينا ..

ويا صاحبتي :أنسي وحبسي ،أنس كأنه السماء ،وحبس كأنه الجبل ..

وياحياتي :عذبة نظرة ،ناعمة طرية ،باسمة جريئة، لاعبة تلاعب ،وراغبة تتاق …