حلم من أحلامنا

أزمن الحلم بدواخل همتتنا سنوات من السعي ،صادقنا بنبله ، ومد يده في أيدينا بوفاء لنتعاون على تحقيقه ، لم يكن حلما كسولا بل مثابرا ،لم يكن حلما عجولا بل صبورا ، لم يكن حلما جبانا بل جسورا ، لم يكن حلما فرديا بل جماعيا تجسد فينا بداية برؤية واضحة لتعليم جوهري وروايته الخالدة في خلق روح المنفعة للتعليم الشكلي ، هذا البذرة التي وضعت في رسالة مثمرة مهمتها استعادة الفكرة البيضاء للتعليم النظامي ،هكذا بدأنا نعتني ببذرتنا نسقيها من ضوء الأرادة لترتوي بنور العلم ونطعمها من لب العمل ، لم نهملها يوما لكي لاتصيبها صروف الزمن ، ولم نأجل اهتمامنا عنها لكي لاتشعر بالنقص المتراكم ، قدمناها على حاجتنا ، استولت على جزء كبير من حياتنا ، أعطيناها من هدوئنا لنضج بداخلنا ،مع هذا كانت تسعدنا رؤيتها تنمو أمام أعيننا حين تشكر رعايتنا ، وكنا نألم لألمها إن خدشت أوراقها ، أو إن أصفرت حزينة …
متابعة القراءة “حلم من أحلامنا”

الساعة قطعة زمنية

المسافة مقطع من المكان والساعة قطعة من الزمن ،الإزاحة تجول عبر المكان بإتجاهات حصرت بشكل كرة بإتجاهات لانهائية مستوحاة من مركبات ثنائية بزوايا كروية ،الإنتقال عبر الساعة مفعول لا أرادي شرط أن نأكل من المحيط المادي بشكل دائم أو مؤقت وأن يأكلنا وبإتجاهات القدرة اللانهائية لله في مواطن حقيقة أو خيال أو حتى أحلام في المنام ،والشرط هذا يتحول لمفعول إرادي للإنسان بقدر الجوهر الأعظم -الله جل جلاله- حين يمكننا أكل محيطنا المادي و ليس معنى أن نأكله أكل الطعام بل مشاركة كل أجزاء المادة فينا بروحها المغمورة في كل جزء نحتويه ويحتوينا ..
معرفة الإنسان تسبق قدرته في الوقوع واليقين لا في التكوين والنشأة بفضل الله لأنه كائن معرفي في ناموس الزمان ،أما معرفة الله وقدرته مجتمعة لا يحتويها زمن ولا تفسرها قبلية وبعدية لا في السبق ولا في التكوين لأن الله -جل جلاله- خارج ناموس الزمن هو واضعه لأسباب يعلمها منها لنعي النظر في ماضينا ونقر به لنجازى به …

الخلاصة :
الساعة قطعة من الزمن ومقياس لقطعة منه غير محددة التصاريف ولا الأقدار ولا الإتجاه للتجول عبر الزمان =هي موعد مكاني زماني =متجه مشروط بالقدرة قبل المعرفة …

مصطلح النسبية -تكبير الصور

مصطلح النسبية
PicSample
أسمع و أقرأ كلام تعلوه نسبية وتحطه وجهة نظر ، تنسبها وجهة نظر وتعذرها مطلق النسبية …
مصطلح نسبية لا يعني نسبية لذات الشيء ولا يعنى مدى صحته ونسبة الخطأ فيه ، النسبية تعني إلى من ينسب الرأي في ذات الشيء وإلى ماذا يرجع القياس في حكمة على الشيء ، فلما يرجع القياس للخالق نقول نسبية أيضا لكن لأنها بالنسبة للخالق جل في علاه وهو بكل شيء عليم ما ينسب إليه يقال عنه مطلق وهو المطلق لأنه يحيط بالأشياء كلها ” إن الله لايخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ” وكذلك ما ينسب إلى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أيضا مطلق لأن معرفته ربانية علمه جل جلالة “و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى”
والله سبحانه وتعالى يعلم باطن الشيء وظاهرة ، ماضي الشيء ومستقبلة ،علاقة التأثير التبادلي للشيء مع الأشياء الأخرى ، و ما وصل إليه تفكيرنا في الشيء هو أن كل شيء في الكون في كل لحظة له علاقة مع كل شيء آخر في الكون ، هذه اللحظة تفيد أن قبلها ماضي وبعدها مستقبل وهو خافي في تلك اللحظة لكن الله يعلمه ؛ الشيء يحدث أحداث هذه الأحداث لها علاقة تأثير متبادلة مع كل حدث أخر في كل شيء ، عدد الأحداث بالنسبة لنا عبارة عن عدد غير منتهي من الأحداث (عدد لانهائي من الأحداث )
مثال علمي –كل ما ذكر فيه من علامه تجارية أو مصطلح أو كل ما عليه حقوق محفوظة لأصحابها-
سأحول أكون دقيق أكثر من اللازم في تسمية الأشياء وقد تكون المصطلحات المستخدمة مصطلحات نابعة من ذات لامسه أكثر منها سامعة …

تكبير الصور الرقمية :
مدخل :
الصورة الرقمية تمثل ما نراه في الحقيقة بهيئة أرقام في التخزين وهيئة تردد ألوان في العرض ، أصطلح على تسمية أصغر مكوناتها بمصطلح بيكسل (عنصورة ) (Pixel) وأصبح مصطلح الصورة الرقمي في مستواها الأعلى يمثل مصفوفة ثنائية كما توضحها الصورة المرفقة ، كل عنصر فيها عباره عن بيكسل ، وعلى هذا الأساس أصبح يقاس عرضها الرقمي بعدد أعمدة المصفوفة الثنائية ( والتي عنصر وطولها الرقمي بعدد صفوف المصفوفة …..
تطور صناعة البيكسل :
متابعة القراءة “مصطلح النسبية -تكبير الصور”

مصطلح النسبية

مصطلح النسبية
أسمع و أقرأ كلام تعلوه نسبية وتحطه وجهة نظر ، تنسبها وجهة نظر وتعذرها مطلق النسبية …
مصطلح نسبية لا يعني نسبية لذات الشيء ولا يعنى مدى صحته ونسبة الخطأ فيه ، النسبية تعني إلى من ينسب الرأي في ذات الشيء وإلى ماذا يرجع القياس في حكمة على الشيء ، فلما يرجع القياس للخالق نقول نسبية أيضا لكن لأنها بالنسبة للخالق جل في علاه وهو بكل شيء عليم ما ينسب إليه يقال عنه مطلق وهو المطلق لأنه يحيط بالأشياء كلها ” إن الله لايخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ” وكذلك ما ينسب إلى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أيضا مطلق لأن معرفته ربانية علمه جل جلالة “و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى”
والله سبحانه وتعالى يعلم باطن الشيء وظاهرة ، ماضي الشيء ومستقبلة ،علاقة التأثير التبادلي للشيء مع الأشياء الأخرى ، و ما وصل إليه تفكيرنا في الشيء هو أن كل شيء في الكون في كل لحظة له علاقة مع كل شيء آخر في الكون ، هذه اللحظة تفيد أن قبلها ماضي وبعدها مستقبل وهو خافي في تلك اللحظة لكن الله يعلمه ؛ الشيء يحدث أحداث هذه الأحداث لها علاقة تأثير متبادلة مع كل حدث أخر في كل شيء ، عدد الأحداث بالنسبة لنا عبارة عن عدد غير منتهي من الأحداث (عدد لانهائي من الأحداث )

مثال توضيحي -خوارزمية تكبير الصور-
Relativity.pdf

المعرفة بالحقيقة بالمعرفة العلمية

هيجل يعاهد نفسه بما لا يفي و بمعيار الوفاء الذي حددة هو يعاير قدرته فيقول :

“إن ما عاهدت نفسي عليه ومازلت له وفيا في كل ما كتبته هو المعرفة بالحقيقة معرفة علمية ” انتهى كلامه

في كلامه جعل الحقيقة كائن في المفهوم الشامل ، أو أنه جعل الحقيقة منفصلة و الفصل نفسه يعني وضع حدود و اطارات ، والحقيقة لا حدود لها ، وعلى فرض كانت كائن كيف للعلم أن يصف كائن ليس وعي به ؟ وإن وسعه وعاءه ، فحري به أن يكون هو كائن الحقيقة ، وإن كان هو كائن الحقيقة فما نوع المعرفة التي ينبغي أن تكون ليصف نفسه ؟ وكيف سيصل لنا معناه إن كان وعاء العلم بمصطلح المعرفة الانسانيه الذاتية هو ادوات المعرفة مع كل ما يشكل نظام المعرفة الانسانيه ؟
وهذه حلقة لا نهاية لها ، خصوصا وأدوات المعرفة نفسها قاصرة ولاتستطيع أن تصف نفسها ..

فلا معرفة بالشيء إن لم نحتويه ، ولا معرفة بالشيء إن لم نفقد تأثير الزمان علينا ، فمعرفة الشيء مع التأثر بالزمان يعني معرفة قديمة وحاضرة و مستقبليه ، وفي وقت وصفه الكامل ، وفي لحظة وصفة قد طرأت عليه تغيرات ؛ و إن كانت المعرفة توقع بما سيكون ، أو بما كان فهي لا معرفة إن لم تصف الشيء في ذات الوقت بكل أطواره خلال كل أزمانه، ولا معرفة إن لم تستوعب في ذات الوقت المعطيات جميعها بكل أطوارها ، و لا معرفة ، ولامعرفة لأسباب كثيرة ؛ وكثيرة يعني أن وصفها بذاته لاينتهي مطلقا إن كان الوصف بادوات المعرفة التي نمتلكها نحن البشر بمصادر المعرفة الذاتيه التي تنبع من ذات الانسان نفسه …،
ومادام الزمن يحتوينا فسيكون هو أعلم بالحقيقة منا ولكن شأنه في هذا شأن العلم وأكثر تعقيدا …
وبهذا ليس سوى الله جل جلاله “بكل شيء عليم” سبحانه “علم الإنسان ما لم يعلم”