بلابل التغريد والترديد

بلابل التغريد نامت
هي الطبيعة في إنسان ماء
هي العصافير عشائر
هي الجمال ضفائر
هي البهاء والنقاء والصفاء
هي النعم

بلابل الترديد قامت
هي الشياطين في إنسان ساء
هي العداوات مناقر
هي القبيح حبائل
هي العناء والجفاء والغثاء
هي النقم

خسارة الطهارة

ما كانت إلا في خسارة للطهارة ، فهاهي تحضر بجمالها متباهية بشهوتها غرورا ، تشعل جسمها المضيء ارشادا للظلمة ، تتمايل لتظهر خاتم خصرها ، أنا الآن أتجرد من جلدتها أو أظنها تجردت هي من إنسانيتي ، لا تبتأسي إن الحياة فقدت الشعور بك ، لاتبتأسي إن شعرت أن عالم الحيوان يفقد الشعور ، استبسلي في فقدان الشعور حتى البؤس فالبؤس نفسه مشاعر قد تعاد إليك فتنبض أول نبضات الشعور فيك …

هناك مناطق مكانية

هناك مناطق تلغي معنى الشيء ,, مناطق مكانية ,, مناطق أستحلها الزمان استحل فيها عيون النهار ,,استحل فيها حيوانية النساء ,,استحل فيها تعابير اللغة ,,,تجاهل فيها الحنين استلذ بالكلمات الموقوتة … كنت أظن أن موقع الإنفجار سيتجدد لدى الجميع ، كنت أظن أن النزيف له جروح ، كنت أظن أن فكرة العودة إلى الطفولة ستعيد للجمال معناه ..كنت أظن أنني قادر بالسؤال أن أعيد البداية حتى وقت إعلان النهاية….
كنت …,,,,
ما أصعبها من ماضي حين تلحق بها أظن يالها من آثمة نعم آثمة تلك العبارة حين يكتمل فيها معنى الإثم ،،،..,,,,
هل أعني بهذا الكلام حركة القلم نشوة باللقاء في عيون هذه الصفراء ؟؟!!! أم أنني أعني به استغلال مسافات الأصابع لأجمع شملها في قبضة القلم !!!!؟؟
إنها الصدمة إنها المفاجأة إنها الكبرى إنها درب الحدث ، إنها طريق الحظ والصدف ، هي كلمات عابرة نزفها القلب ,, واه تلتها واه تبعتها مرة أخرى واه و واه ثم واه يا لهذا الترف ….

من كلماتي وخواطري (31)

الأمة نائمة رحم الله من يوقظها

الحرية في اختيار العبودية المناسبة قرار حر لا يملكه إلا الأحرار …

بين المرأة المغرورة والمنكسرة صوت الداخل ، فالأولى لاتسمع إلا صوتها والأخرى لاتسمع إلا مايقوله الناس…

ياترى كم هي الكلمات التي ألقيت في هذه المياة؟
كم من حبيب نظر إلى عيون حبيبته فابتسمت شفاه النور المنعكسة من وجه النهر ؟
كم من مهموم أرتمى إلى هذا الحائط وغرد إلى المياة بدلا من أن يرفع يده للإله ؟
كم من عامل افترش لنفسه أمام ملكه العظيم في نفسه ليبتاع الناس منه ؟
كم من عابر مكلوم كم من مسرور ؟
وهل تلك الألوان التي تنطق بها شفاه الماء هي لون الحب لليمن ؟
متابعة القراءة “من كلماتي وخواطري (31)”

تشريح حرفي وتفنيد مادي

هيام
حب
مشاعر
مودة
رحمة

توسطها ميم
أو انتهى بها
أو حتى خلا منها

إنه لأمر مضحك
هذا التشريح الحرفي

إنه لأمر مزعج
هذا التفنيد المادي

إنه لصورة اهتزاز راقصة
تعرض جنباتها
تتفنن في صياغة مفاتنها

ليتها تدري
ألا ليتها تعلم
يا ليتها تفهم

إنه عالم مادي
يستأجر الجثة

تستلقي على الرأس
إنها فكرة العهر
إنها فكرة
فكرة
نعم فكرة
خلت من الفطرة
فكرة
طفت على السحاب
فكرة
تنزلت مع الغبار

تلك الوردة التي كسرت قلبي

تلك الوردة …تلك هي المرأة التي كسرت قلبي …تلك الآتية تبيع الورد ,,, أتت لتبيع وردة أتت لتجعلها تنبت جمالا ظنا أن أرض الشراء في منطقة إنسان كما هي عادتها … أتت تبيع ورزدة لنبتة الدمار أتت تهديها لمسخ أنثى ، ثم أني مزقته أعني قلبي ثم وضعته على تلك الوردة التي استقبلتني ببسمة إنكسار تحولت بعدها إلى سرور وإنبهار تلاه تلاوة بسمة الإنتصار بعدما تسنى للدمار الإنتحار …

تلك الوردة الناطقة ، تلك المرأة الواضح فيها البلاههة والبلادة لكنها خالية من الخبل ، تمشي في عالم مخبول عالم مغرور ، عالم مفروز مخمور ، عالم صغير من المخابيل الماكثين في دائرة معتوة كبير ، عالم إن مكث في داخلي دهر لاستنزف الكثير حتى يشعر بمعنى الجهالة كبداية لمعرفة طريق العلم ….

كنا معا ثم نسينا معا

أنت الفتاة التي أتذكرها
أتذكرك
كلما خرجت من الحائط
كلما تلعثمت
كلما فتحت الباب في الاتجاه المعاكس
كلما توضأت مرتين
أتذكرك
عند كل وقفة على لون برتقالي
أتذكرك
عند كل بسمة معلقه على عقارب الساعة
عند كل حركة جفن
أتذكر أني أخطأت
كنت مخطئ حين تنازلت
عن تلك الطفولة الساحرة
كنت مخطئ حين تناسيت
صوتك يعزف بالنشيد
من أجلي
كيف أهملت أغنية الصباح؟
كيف؟! …كيف ؟!
ألم يكن صوتك مرافقي
يداعب خافقي
في كل ذهاب وإياب
من وإلى المدرسة
كنا معا
كبرنا معا
حققنا حلمنا معا
ثم نسينا معا

هل من عاشق

هل من عاشق
يعيرني قصة عشقه ،
لأهرب بها إلى الجبال ،
لأذهب حيث الجفاف
لأتمنى وجود ماء ،
هل من محب
يأخذني بهيامه
إلى مكان ألامه
إلى مركز الجنون
حيث يظن أنه الكون
هل من حزين
لأهديه نغمة سعادة