إني أحبك هكذا أهمس

إني أحبك هكذا أهمس
وأعشقك وبها أصيح
أنت الحبيبة والأنيسة
يامن بها تسكن أحلامي طموحاتي وفجر الأمنيات

يارائعة ياهائمة يا عاشقه
انا مستقر الغرام وسر سعادتك
سري عيوني ففتشي فيها ترين
حلوي بصدري ومحتوى قلبي
فطالعي المرآة فيها تكون حلاوتي

إني أحبك هكذا أكنن
وأعشقك وبها أصير
أنت الجميلة والبهية
يامن بها تتلون المتعة
وتعصر الأوهام شكل المستحيل

أنا من يضيف لقلبك البهجة
ويرسم على خدك الحمرة
ويكمل من حواجبك ظلال
تنتشي من تحتها عيون الواصفين
فتثير على متن شفتيك
قصتي فأنا الحبيب وأنا الطبيب
ودوائك الحتمي في حضن تذوب
معه الجوارح والحواس

أنا إن جئتك
أنسيتك الماضي والحاضر
ورائحة الزهور
عطري في عيني
وازماني قربي
وحدائق الوصل ظلي

دنس يملؤ هذا الواقع

دنس يملؤ هذا الواقع
يفتح أغنية وسؤال
غيم يقطع أعناق الواجب
ينفي فلسفة وفعال

جمع متفرد متفنن،
جمع متغلب متسرطن،
جمع واقع في أسوء حال،
يحيا مرسوما في حفرة
يحيا ثقبا وسط جدار
يحيا مشلول الأركان

يمضي يوما بين حنين
ويصيح الكون الماضي أوهام
سينال الوهم الأسطورة
ويموت نبيا من نبض خيال

إن من يبني على الظن يخيب

إن من يبني على الظن يخيب
فلتظنوا
إننا ماضون ،ماضون ولو كان النحيب
إنما كنا نغني ليطرب
كنا ندندن لينتشي
وليعصر ويكون أقرب

فلتكونوا بأقسام اليمين
لن تكونوا كاليقين
انظروا الماضي ،ماضينا
مضيناه بخطى كالواثقين
وبعزم لايلين
خطونا نفحة عبير
وانتعاشات عطر لاتشين
من مضى بالصدق يجني
نشوة ذكر وبياض الياسمين

لاتقولوا كيف كنتم سرمد ماء ؟!
ولا لماذا جنيتم حفنات من سراب؟؟!
من يخاف الجوع كشيطان سيخضع
لا يصلي لله أبدا ومع ذلك يركع
وبالأقلام والأقدام يصفع
وعلى كل من مر يسلم
ويقبل يديه ورجليه ويخنع

حبيبان بلا ذاكرة

حبيبان بلا ذاكرة
كأننا غريبان
خلقنا حبيبان
قبل وأحضان
تنسى لشوق جديد
تعاد ثم تنسى
أحبك وتعيدها
وأزيدها أحبك
وتردها كأنها الأولى

حبيبان بلا ذاكرة
حساباتنا بيضاء
نثرثر بأحشاء الكلام
ننفس عن بعضنا
ثم ننسى

حبيبان بلا ذكرة
لا نسيان يؤرقنا
ولا ذكرى يؤججنا
شوق بلا محو
وحب بلا صحو

كل إنسان تعرض لفكرة إبداعية

كل إنسان تعرض لفكرة إبداعية سوى كانت فكرة تأملية نتجت عن تفكر أو فكرة عملية نتجت عن عمل ،وكل إنسان بمعنى أي إنسان ..؛
إذن على هذا الأساس من حق المجتمع أن يتصارع ،أو بطريقة أخرى المجتمع المتصارع هو مجتمع في باكورة إبداعه، وكل فرد منه في هذه اللحظة يعاني من مشكلة أنه غير فعال وغيره كما هو فلاهو نافع ولا غيره سينفعه فهم في مخاضهم ومخاوفهم ؛ إذن على هذا الأساس من حق المجتمع أن يعي ؛فالمجتمع الواعي =الذي يستطيع توفير وعاء مجتمعي من كل وعاء فردي ،وعاء يعي كل مخرجات الأفراد ومن ضمنها الفضلات ،وعاء معرفي قديم، ووعاء علمي مخترع وناشئ ؛ وعاء سيجلب يجلب المنفعة بالتذكر اللاواعي وباليقين الغيبي …

الحنين في لحظات مشاعر مختلفة

في لحظة مشاعر ما أنتقل منها إلى مشاعر لحظاتي المشابه ويصيبني السرور حين أجد مشاعري لا تتسرب من بين لحظة إلى آخرى ،ولا تتناقض فيزداد اليقين باليقين كما تعضدت المشاعر باللحظات ،،،
وكمثال على قولي الحنين
حدث وأن شعرت بالحنين في مفترق مواقف وعبرت عنه كأثر ناتج عنها فقلت

الحنين=فكرة إنتقام من النفس أحيانا..

الحب =قراءة عضلية
الحنين =قراءة ذهنية
الجمال=الحب والحنين

الحنين =سلوك طريق العودة حتى نهايتها مع اليقين بأنها لا تعيدنا إنه الحنين

فتشابه الشعور وأختلف التعبير ونص السطور ،فهل ترى أن هناك اختلاف ؟!

ممارسة الحروف أشد وطأة من كتابتها

ممارسة الحروف أشد وطأة من كتابتها ،هي قيود تصنع لننطلق أحرارا أو لنبقى عبيد ..
مالي أرى الجموع نشوانة مخبولة؟ ،تنتظر الكف وراء الكف حتى أن النخبة منهم مكبلين بأنفسهم وأهوائها وشهواتها ،بئست النحبة هذه ،النخبة يجب أن تكون زاهدة إلا لأجلهم ،غنية بالله ثم بهم ،النخبة يجب أن تكون ذات دين ظاهر ،أثر التدين ظاهر في مظهرهم قبل جوهرهم ،فإن المحافظة على المظهر من جمال الجوهر لاتصدقوا النكتة القائلة أن الجوهر لايعكس المظهر بل أن المظهر هو مرآة الجوهر والمظهر يعني شكلا وممارسة ،حتى أن اللحية نفسها للرجل تعكس جانب حي من الجوهر قد قتل فينا …

من الحقائق التي علمنا الله

من الحقائق التي علمنا الله

أن عقل الإنسان قاصر وإن الإصطلاح من كمال الدين في كل ما فيه نفع ومصلحة ،وترك المراء مع اعتقاد الحق واليقين به ،،،
مثالا على ذالك تعدد المذاهب الرياضيه
لما كانت المنفعة في اعتبار
1+1=2

فيجب أن نمررها بالرغم أنها ليست حقيقة
وإن جاء أخر وقال أن هناك منفعة من اعتبار
1+1=10
يجب أن نمررها -كما مرت فعلا – إن كان ذلك فيه منفعة فعلا لدك سد الحصار والعجز بالرغم أنها ليست حقيقة أيضا ،
وإن جاء أخر وقال أن هناك منفعة من اعتبار
4+4=10
كذلك يجب علينا أن نمررها

كل الاعتبارات السابقه معمول بها في علوم الحاسوب ولها فائدة عظيمة ،، بل على اساسها قام هذا العلم …

والدين في أصوله عظمة وفي فهمه عبقريه فهو رؤية الله لما يصلح حال الإنسان ويعينه على أداء رسالته ،
فالمسلم الحق يعرف هذا ،وهذا من سلامة العقيدة، كما أن فهم العقيدة فرض عين ،،

وهناك حقائق يجب أن يدركها الإنسان وإلا لكفر بدينه دون أن يشعر وإن لم يقل بلسانه وهي :

الدين =رؤية الله لما يصلح حال الإنسان ويعينه على أداء رسالته ،،،
الشرعة والمنهاج =رؤية الرسول لما يحقق رسالته ويصلح حال أمته ،،،
فدين الله واحد في الأرض والسماء في الماضي والحاضر والمستقبل ،في الظاهر والباطن،،،
ولا دين إلا الإسلام ،وكل الأنبياء مسلمون ،،

المذهب=الطريقة التي يراها صاحب بصيرة ما مع احتمال ضعف بصيرته …

والمذاهب هي فروع لاتتعدى أصول الدين
فلتكن مذاهب اقتصاديه لكن دون أن تنتهك حقوق الإنسان وتستغل فقره وحاجته (الربا مثلا )
ولتكن مذاهب علميه لكن دون أن تستغل جهل الإنسان وغفلته ..
ولتكن ،ولتكن ، دون التعدي على الإنسان من حافظ الدين عليه وسن أصول للمحافظة عليه نفسيا وروحيا وجسديا …
والمسلم المنهزم يظن أن دين الله لايقدم حل لحياته ، وكأن الدين جاء عبث أو لعبه أو استعباد ،،، ..

والإنسان المتكبر يظن أن دين الله قاصر وعاجز ،،
بل أنه يجهله ويعتقد بأن الدين علاقة بين الله والإنسان ،وتجاهل وأنساه الشيطان وأغواه حتى وصل إلى ذلك الإعتقاد ، كيف وهو ينظم علاقة العباد بين بعضهم البعض وبينهم وبين جميع المخلوقات والأشياء ،،…
والشيطان الرجيم المتمرد يعرف أن الدين هو عظمة الإنسان ويجب أن نغويه لنلغي عظمته وكرامته، وليتخبط في وضع القوانين …

وكما نرى كيف تحكم العالم أنظمة شيطانية تستعبد الإنسان وتعزله وتتعدى على الأرض وتحاصر شعوب بأكملها وكانهم لاشيء ،، عبوديه على الطريقة الشيطانية ،،حتى أن جوازات السفر تمثل صكوك العبودية هذه ،والأصل أن الأرض كلها وحدة واحدة ،
وعلى هذا قس إن كنت تعرف القياس ….