جمالك يأخذني إليه ،ربما أنا الآن سأحاول أن أسحبه إلى خيالي لأهمس فيه بالجمال طويلا هذا إن استطعت فجمالك متشدد في التجدد ، حتى أني قبل ذلك أرى كل الجميلات ولا أرى فيهن إلا أنت ،
تعلمت الكثير من ألوان النساء منك ، ولم أجد القليل الباقي إلا فيك، رغبتك الجامحة في تغيضني ، وسطوتك الصامتة علي تقيدني ،رأيتك في كل الأماكن التي أرى نفسي فيها كانت جميلة بي واليوم معتمة بدونك ..
لم تكوني يوما أجمل من الحد الذي يدعو إلى خوف الاقتراب ،ولم تكوني يوما تلك التحفة التي على شكل جثة تنضح بالتناغم في التقاسيم والأجزاء المتناسبة لكنها تصلح أن توضع لتغطي تراب النافذة ،لكنك كنت الجميلة التي تنادي والتحفة التي تعج بالروح …