تجرأوا وتجرأوا وتجرأوا

أن يتجرأ احدهم على شيء يخصك روحيا كان أو ماديا ، هذا يعني أن بك ضعف مهين في روحك قبل مادتك ؛ أو أنك تملك صبرا غير مبين يغنيك روحيا لتتمكن ماديا ؛لتجبر كسرك الأول عليك أن تجبر نفسك أن تشعر لتتألم جدا من ضعف مادي أورثك خواء روحي هنا ستلمم بقاياك الروحية لتتوقد نورا تغطي من يشاركك في خصوصياتك ونارا يخيف لهيبها من يتجرأ ومن يجرؤ ؟؟!!
أن تتجرأ على البسمة لمن نهش حقك ، هذا يعني أنك اتسخت بالتفريط ،أو بلغت مبلغ النصيف المتلون ليداري حقه ليكتمل ..

قد تجرأ الكثيرون على معتقداتنا وبذلوا فكرتهم لتنالنا حتى أصبحت أنفسنا في ذاتها فتنة لنا فهانت علينا لأنا لا نحب الفتنة ؛اللهم لا تجعلنا فتنة وإن أجمعنا على أنا صرنا فيها وما كنا بمجمعين ،،،

تجرأوا كثيرا ولم نتألم إلا قليلا وإن أظهرنا عكس ذلك خيالا فلو كنا نتألم لشعرنا وتوقفنا عن توسيع دائرة الألم ؛ ومع هذا لا ندم ولا توبة بدرت لتجفف منابع السقم التي لا نزال قابعين في ظن مؤكد لئيم بأنها ينابيع الصعود إلى الفضاء ،،،

تجرأوا حتى ملئتنا الجراءة لنصنع لشعور الألم نبرة من الصمم أو نبرة من الصراخ ضد كل من يترك ألمه ينطق أو يتكلم …

تجرأوا لأنهم صنعوا الجراءة من ثياب السم الرصين ،وأسقوناها مع الحاجة ذل اليقين ،فصرنا ننظر لبعضنا كالظالمين ونحن فيما بيننا مظلومين ،،

تجرأوا وتجرأوا وتجرأوا ألا تشعرون مالكم لا تتفكرون بعيدا عن الفكرة المنبعثة منهم ظاهرها فيه الجميل وباطنها منكر وواقع ذليل …

كيف يظلم المجتمع الجاهل

​في المجتمع الجاهل الظالم لنفسه ،نحتاج لأمين فاضل فعلا لا إسما وطولا عريض، لا نزوا عقيم، فالمجتمع الجهال ظالم لنفسه فهو لا يستهدي ولا هادي له ،يسمع كل صوت ويحسبه عليه ،وكل صوت يعلو في وجهه يشوش عليه فيضل وهو الضال ويقاتل وهو المقتول …
قد جربنا الترامي فيما بيننا والاختلاف الغير محمود والذي نعيشه والذي نوقن جميعنا بأنه سبب البلاء ،ويقسم على ذلك السواد الأعظم من المجتمع ، ويعلم الجميع بأن المرتزقه يعيثون بسوادنا ألوان من الخداع ، فلنحب سوادنا النقي الصافي الصادق ، ولنتأكد  بأن ألوان الخداع مهما تلونت فهي لاتعجب إلا المرتزقة من دمروا البلاد سنوات ولازالوا يفعلون ، ولنؤكد بسوادنا الأعظم وحدة الكلمة إن صدقنا الرؤية في النهضة  ….
وليعلم الجميع بأن صفاء الفكرة تؤكدها رؤية النهاية ،وأصالتها في قوة مرجعيتها ، وصدقها في الاحساس بها والشعور بكل تشويه يطرأ عليها ليغير مسارها -وهذه سنة كونية – ليؤخر الوصول لنهايتها ، والصادقون -وكل المجتمع صادق- في إرادة النهضة هم من يلتزمون بالدفاع عنها بالمحافظة على نقائها وعدم الانشعال بحماية أنفسهم  ….
ثم إن الهداية من الله ،”إهدنا الصراط المستقيم “

عداد الحب-في ميلاده الأول

​هنا وإلى هنا ،في حنايا الهنا،يمر عداد الحب ولا يعد ؛وهنا نستمع لحكمة الحب تقول : مدح الحبيب ليس من الحكمة ،فالحبيبة أنت على وزن المحال أن يكون هناك ذم ،والخليلة أنت اشهى من الخيال، والصاحبة أنت مستقرك القلب ،والحياة أنت مربطك الروح..

فياحبيبتي :نغم أردده بلا تردد ،يجوب دمي ويضيئ جسدي ،وقافية تسير بها الشجون إلى مسماه البعيد هناك حيث أهيم وحدي ..

ويا خليلتي :خلال نفسي بلامكان ،وخلة عمري ولا مال ،من بين ألاف السنين التقينا ..

ويا صاحبتي :أنسي وحبسي ،أنس كأنه السماء ،وحبس كأنه الجبل ..

وياحياتي :عذبة نظرة ،ناعمة طرية ،باسمة جريئة، لاعبة تلاعب ،وراغبة تتاق …

كل إنسان تعرض لفكرة إبداعية

كل إنسان تعرض لفكرة إبداعية سوى كانت فكرة تأملية نتجت عن تفكر أو فكرة عملية نتجت عن عمل ،وكل إنسان بمعنى أي إنسان ..؛
إذن على هذا الأساس من حق المجتمع أن يتصارع ،أو بطريقة أخرى المجتمع المتصارع هو مجتمع في باكورة إبداعه، وكل فرد منه في هذه اللحظة يعاني من مشكلة أنه غير فعال وغيره كما هو فلاهو نافع ولا غيره سينفعه فهم في مخاضهم ومخاوفهم ؛ إذن على هذا الأساس من حق المجتمع أن يعي ؛فالمجتمع الواعي =الذي يستطيع توفير وعاء مجتمعي من كل وعاء فردي ،وعاء يعي كل مخرجات الأفراد ومن ضمنها الفضلات ،وعاء معرفي قديم، ووعاء علمي مخترع وناشئ ؛ وعاء سيجلب يجلب المنفعة بالتذكر اللاواعي وباليقين الغيبي …

الحنين في لحظات مشاعر مختلفة

في لحظة مشاعر ما أنتقل منها إلى مشاعر لحظاتي المشابه ويصيبني السرور حين أجد مشاعري لا تتسرب من بين لحظة إلى آخرى ،ولا تتناقض فيزداد اليقين باليقين كما تعضدت المشاعر باللحظات ،،،
وكمثال على قولي الحنين
حدث وأن شعرت بالحنين في مفترق مواقف وعبرت عنه كأثر ناتج عنها فقلت

الحنين=فكرة إنتقام من النفس أحيانا..

الحب =قراءة عضلية
الحنين =قراءة ذهنية
الجمال=الحب والحنين

الحنين =سلوك طريق العودة حتى نهايتها مع اليقين بأنها لا تعيدنا إنه الحنين

فتشابه الشعور وأختلف التعبير ونص السطور ،فهل ترى أن هناك اختلاف ؟!

ممارسة الحروف أشد وطأة من كتابتها

ممارسة الحروف أشد وطأة من كتابتها ،هي قيود تصنع لننطلق أحرارا أو لنبقى عبيد ..
مالي أرى الجموع نشوانة مخبولة؟ ،تنتظر الكف وراء الكف حتى أن النخبة منهم مكبلين بأنفسهم وأهوائها وشهواتها ،بئست النحبة هذه ،النخبة يجب أن تكون زاهدة إلا لأجلهم ،غنية بالله ثم بهم ،النخبة يجب أن تكون ذات دين ظاهر ،أثر التدين ظاهر في مظهرهم قبل جوهرهم ،فإن المحافظة على المظهر من جمال الجوهر لاتصدقوا النكتة القائلة أن الجوهر لايعكس المظهر بل أن المظهر هو مرآة الجوهر والمظهر يعني شكلا وممارسة ،حتى أن اللحية نفسها للرجل تعكس جانب حي من الجوهر قد قتل فينا …

من صفات وخطوات الشيطان

صفات الشيطان :

وسواس
مضل
خذول
مغرور
عدو مبين
نزغة
مؤمل
صاحب نجوى
يخاف من الله
خاسر

خطوات الشيطان :
الحرب
وعد بالفقر
الفحشاء والمنكر
الربا
الفرار من الزحف
التخويف
القتال في سبيل الطاغوت
تحكيم غير الله
التمني دون أجل
شرب الخمر والقمار
نشر العداوة
تزيين العمل على باطلانه
ملاهاة الذاكره فينسيك تعليمات الخالق
التبرج والتكشف
تناول السموم ومافيه ضرر
موالاتك وتيسير طريق الضلال
التبذير والاسراف والبخل
استفزاز الشهوات واستدعاء الملذات

الدين الذي اعتنقه ولا دين في اعتقادي غيره

الدين الذي اعتنقه ولا دين في اعتقادي غيره ولا طريق إليه إلا من الله نسأله الهدية …

دين الإسلام الذي لا يخص ،عرق ،أو سلالة ،أوطائفة أو شيء ،أو مخلوق ،،

دين الإسلام الذي جاء به الرسل جميعهم من علمت منهم ومن لا أعلم ، الدين الذي لا ينال فضله الظالمين ولا يرثوه ،،

دين الإسلام الذي ينظم، يرتب ،يقيس ،يرفع ، يخذل يعز ،و يذل ؛ ليس ملك فيورث، ولا تركة فيوصى بها ، وليس له شفرة فيحتكر ؛ شرف به نوح وانقطع الشرف عن إبنه ، وشرف به إبراهيم وبنيه وانقطع عن الظالمين من ذريته ، شرف به أنبياء وأقوام وشعوب ،شرف به عباد صالحين من عامة الخلق كصاحب موسى ،وذو القرنين ، وفتية الكهف ، لم يختص به قوم ،أو أمة ،أو شخصية ، لم يكن لأجل مكان أو في زمن بعينه ….

دين الإسلام السهل ،الميسر ،العام ،الكامل ، دين الإنسان الأول ، ودين الإنسان الحاضر،ودين الإنسان القادم ، دين أبونا أدم ، ودين أبنائه وذرياته ، الخطيئة لاتخرجك منه ولها فيه حد ورادع ،وعقاب وخزي في الدنيا والأخرة ، كما لها توبة ورجوع ،ومغفرة ورحمة …

دين الإسلام الذي هو من عندالله أرسل به رسله من جنسنا ليتلون علينا آيته وينذرونا لقاء يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ،ولا منصب ،ولا جاه ، أبناء الأنبياء ، وأبناء الأشقياء ،لافرق بينهم ،ولا محاباة ،ولا ظلم ،كلهم سيحشروا مع الشياطين ثم ينزع الله منهم العتاة الأولى فالأولى ابن من كان يكون ،وزوج من كان يكون ،وينجي من سلم قلبه وأتقى ربه ،وحسن عمله …

فحين أقر به أقر بأنني مسلم واشهد بما شهد الله وأنبيائه أن لا إله الإ الله وأن محمد رسول الله

وأي خرافه بأي صفة كانت وعلى أي طريقة كانت ، هي عندي كاليهودية والنصرانية و و و و وغيرها من الخرافات الوضعيه، والمصالح الشخصية الفئوية العرقيه، ،لا فرق بينها عندي مهما كانت مراتب ابتعادها عن الحق ،ومستوى مودتي كما هو عدائي لمعتنقيها خاضع لمدى بعدها عن الحق ،،،

من يصفق للمعصية يقع عليه العذاب

من يصفق للمعصية يقع عليه العذاب حتى وإن لم يرتكبها أو امتنع عليه فعلها..

المعصية :
“إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون”

مستحقي العذاب :
“فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين ”

معصية يقع فيه الذكران ،ويمتنع على النساء ، وشمل الإستحقاق على النساء لموافقتهن فقط قبل أن تجرهن إلى معصية اخرى ..

العداوة درجات

هنا حقيقة فيها أن العداوة درجات ،فكما العداوة درجات هكذا يجب أن تكون حتى في محبتك ،،
هنا معيار للقياس وكم هي المعاييرالربانيه ،والمكاييل لن تكون عادله إلا إن كانت ربانية ، لهذا كونوا ربانيين ، الشياطين هم مقياس العداوة وهم غاية العداوة ؛ حتى أنك ترى أن لهم آلهه يغضبون حين تمسها تشابهت قلوبهم يفرحون بالشر دائما في كل أنحاء الأرض ، هم بلا يعيشون، لا دين ، ولا دولة ، لا نظام ، ..
من خطوات الشيطان أن لا تقوم بالقسط ولا بالحزم ، فخطواته التهريج لإيصال السموم ،القياس سوقي ،ميوعة والدماء تنتهك ،سفالة والظلم قائم ،الحقد ،والبغض ،والكبر ، والعنصرية ،والحمية الجاهلية ،،،

فتحروا خطواتكم فالشيطان عدوكم المبين ،يريد أن يسقطكم وهو الساقط القديم ،،

الشياطين ليسوا فئة بعينها ،فهم مندسون في فئات شتى ، وفي كل فئة منافقين مؤهلين لأن يأخذوا الشيطنة فاحذروهم وقيسوا كلماتهم من أي فئة كانوا ومن أي طائفة ،،،