من يظن أن الدين الإسلامي محمدي أويسميه كذلك فيه سفه أو معلول عله عقائدية أصابته عن طريق الإهمال وضعف الهمة والكسل حتى أصبحت أفكارة مشلولة غبية ..
وفي الحقيقة أن الدين هو الإسلام ،والإسلام لم يأت به محمد -صلى الله عليه وسلم – كما أن محمدا -صلى الله عليه وسلم – هو أخر من جاء من الرسل وكلهم مسلمين وإلا ما فائدة قولنا خاتم الأنبياء والمرسلين ونحن نعتقد أنه مفتتح الإسلام كما أن الدين ليس إبراهيمي ولا أدمي ولا إنساني الدين هو الإسلام ..
ستقرأ للكثير والأصل أن لا تقرأ كثيرا فالقراءة الكثيرة تعطل الفكرة الشخصية وتلغي نظرتك التشخيصية ،كثيرة هي الكتب التي يقترحها عليك الناس في مجال ما ثم لما تقرأها تستغرب هل فعلا قرأوها أم أنهم يقترحوها لتشكل مكتبات متكررة ..
افتك السموم ستجدها في كتب التفسير وخصوصا كتب العصر الحديث فهم يريدون أن يعطوا القرآن بينما واجبنا أن نأخذ منه لانعطيه ؛كما أن معنى العطاء والعمل لا فلسفة فيها فالقرآن وجد لنأخذ منه لا لنعطيه فهو كافي مكفي كامل ، ومحاولة تطويعه ليحاكي العلوم محاولة مفلسة فالعلوم مهما حاولت فلن تصل ،بل لماذا يجب على الإنسان أن يعتقد بأنه لا طريق لعمل الأشياء إلا بهذه العلوم المتوفرة ؟ لماذا يعتقد أنه هو الطريق الوحيد لعمل الأشياء ؟فمن يعتقد بهذا لن يأتي بشيء ولو كان معتقد من أوجد بابا من أبواب العلم هكذا لما وجدناها..
القرآن نور يضيء إلى ذاته من يقرأة يستضيء به ليفهمه وكلما زادت القراءة فيه زادت شفافية القلب وزالت الحواجز وتفتحت السبل الإكثار من قراءته تطهر السموم الكارثية التي تسببها كتب البشر ،وإذا كان هناك شيء يجعل الإنسان يتحسر هو عدم استطاعته قراءة القرآن..
الإنسان يجب أن يكون على يقين بأنه مهما حاول له حدود وهذا اليقين هو من يعطي حدوده معنى اللاحدود ..