العالم تحكمه العلمانية الواقعة لا العلمانية المفترضة

العالم تحكمه العلمانية الواقعة لا العلمانية المفترضة
فالعلمانية الواقعة التي يحتكم لها العالم على أساس
كسب الناس باستخدام الدين إنسجاما مع فطرتهم،ثم إقامة الدولة والحكم فيها بلادين ولا هوية ولا إنسانية ؛هذا واقع دول العالم عامة والدول التي تحكم المجتمعات الإسلامية خاصة ؛ فالمنادون باحترام الشواذ في مجتمع ما ،تستطيع أن تطلق على احترامهم هذا بالاحترام المفضوح فهم لم يحترموا شعوبا بأسرها ووصلوا لاحتقار عقيدتها واختراقها وكسروها من أصلابها مع التمسك بالخطاب العاطفي لتمرير ألم انتهاكها؛ خذ مثلا الربا ففيما أعلم أنه لاتوجد دوله معترف بها في النظام العالمي لاتتعامل بالربا أو قل لايقوم نظامها على الربا …

من هنا فإن العلمانية المفترضة هي المفروض أن يكون ظاهرها بهذا الشكل ويجب أن تفهم بهذه الصورة ليتسلى المجتمع بالتعرف عليها ويرفضها ويمارسها في ذات الوقت وهو بكامل إنشغاله بالتركيز على محاربتها ؛حتى أن من يعتنقها يظل يطالب بفرضها لأنها الحل -في معتقده المريض -وهو لايدري أنه يعيشها حقا بشكلها الحقيقي وأنها هي المشكلة لو كانوا يعلمون …

صمتك صوت الوئام

صمتك صوت الوئام
وصوتك فعلا حنان
احبك وقولي سلام
أنت كلك جمال
فكلك لايشبه أحد
وأجزاء منك تكون سحر الأنام
فإن قلت هذا لطيف
فهذا بفعلك
وإن قلت هذه رائعة
فهذا بفضلك
هم جزء منك
وأنت وحدك كلك

يازهرة الحب التي نبتت في مهجتي

يازهرة الحب التي نبتت في مهجتي
ويا رحيق رائق فيه دواء نفسي
يا من أسميك الحبيبة واللطيفة
والأنيقة والجميلة والصغيرة؛
يامن أراك تفاحة نبتت من شموع الفجر
لها أصابع موز وعود نبل ورباط فستقي الفم في شفاهه عذوبة الرمان ؛
يامن أنا لا أستطيع الإدعاء بأنها هي في وصفي لها مهما تعملق سمت بعيدا في الأفق كرقعة من حرير مرمري في ثقله تمتمات النجوم ؛

يا نجمة منعمة منتظمة
يا مستحيلة الشكل
حلوك منعش ومرك أزهر

أحبك هكذا أمري
قرير في سماء عينيك
وحبك مستقري

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ،الله أكبر

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ،الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله

مامن عرش في العالم الأرضي إلا وهي تردد فيه ،سمعتها اليوم وكأني لأول مرة أسمعها هزت كياني ؛
إنها شرعة محمد لكنها عظمة الإسلام ،الإسلام الراسخ في عقيدتي بأنه دين الأولين والأخرين في الأرض وفي السماء فيما نعلم وفيما لانعلم ؛عقيدتي القائلة بأن أدم ماجاء إلا وهو يشهد بأن لا إله الإ الله وأن محمد رسول الله وكل أنبياء الله ورسله كذلك يشهدون ؛عقيدتي القائلة بأن دين الإسلام هو الوحيد وحدانية الله ،وهو الكامل كمال الله ، هو لا يخضع للتطوير ولا للتطويع فهو ثابت بكماله وراسخ بجلاله ؛عقيدتي التي لا تقبل مصطلح ديانات سماوية ولاتقبل أن يحشر الإسلام مع أي فرق أو ديانات وضعية أرضيه ،هو دين كل الأنبياء من نعرفهم ومن لانعرفهم …

وهذا جزء من عقيدتي التي لا أميل عنها ولن أميل عنها حملها القرآن وأنا لن أحمله كالحمار بل كالإنسان فأنا أفخر بإنسانيتي …

نصف المكيدة حرب مدمرة

نصف المكيدة حرب مدمرة لاتخمد فنصفها الآخر وقود مشتعل ،وإن أتت كاملة حل جريء منتشر ..

اليمانيون أهل حكمة بالغة
لم يستجيبوا للفرقة قرونا وإن ظهرت بعض الزمر المتفرقة من الأقليات المتراحمة فيما بينها والمتلاحمة مع المجتمع في صنوف الفرق الدينية الهادفة لإخراجه عن دين الإسلام لاتجد اليمانيون يتقبلون أي فكرة تخالف القرآن والسنة إلا رمزا ،ولايكتمل كلما أرادوا بفكرتهم الضالة التعمق بالهدم لقت فكرتهم الهجر والأمثال تبقى واضحة فأكبر مجتمع إسلامي متكامل البنيان إجتماعيا وأخلاقيا بحكمة عالية أراه في اليمن ؛ومن يسأل عن الحكمة سيراها متجسده وهي هي الحكمة ماتراه في مجتمع اليمن …