بشر من الأخلاق في منفى ،
يأتيه الشاي من العامل البسيط بسكر قليل فيرميه في صدره ،
يفتح درج مكتبه منقوصا ملاليم صرفها وهو مخمور فيتهم بها عامله ،
أمثالهم حقيقية في عالمنا رأيت منهم الكثير مضطربين نفسيا تقتلهم العنجهية وضعف الشخصية ،،،
وأمثالهم في عالمنا الإفتراضي كثر في تعليقاتهم على أضيافهم من البسطاء ،وفي تصرفاتهم مع الرفقاء إذا أرسل رسالة مسمومة بكلام مخبول كذب بأن حسابه أنتهكت حرمته =(أخترق)،هذا إن لم يصل به الأمر من التفاهة وضعف الشخصية من إتهام شخص بعينه بأنه اخترق حسابه ،،،،
ياأيها الغير فاضل في أخلاقه =(يا أخا الشيطان )،السمو الأخلاقي قطراته علنية تمطر من ذات جميلة خفيه تكره السلوك الخفي والإنتهاكات غير العلنية ،السمو الأخلاقي رفعة ومنحة تبدأ من داخلك في تعاملك حتى مع أجزاء جسمك ،السمو الأخلاقي باطني قبل أن يكون ظاهري ،،،،
تذكر أن الأخلاق رسالة محمد صلى الله عليه وسلم