التعامل بالربا

للذين يتعاملون بالربا “فأذنوا بحرب من الله ورسوله”
للعاملين في المنظمات والمؤسسات الربوية
“إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الأخرة عذاب الله”

قد تظن هذا شأن وذلك شأن ولكن الحرب واحدة والاختلاف في شأن التوبة

طاعة الوالدين

من هم هؤلا الذين جاء ذكرهم بتسلسل عجيب وبترتيب عميق في تصنيف مفرح ومخيف؟؟
1-“أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون ”
2- “أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ماعملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون ”
3- “أولئك الذين حق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين”
4- “ولكل درجات مماعملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لايظلمون ”
في الآيات التي سبقت تلك الآيات جاء وصف كل صنف من الصنوف السابقة ذكرتها بإختصار مع تعليق بسيط كمفتاح للفكرة والتدبر والتفكر وأمام كل صنف الرقم الذي يقابله من الوصف :

1-إن الذين قالوا ربنا الله ثم أستقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون (مرتبة عليا حسنت أعمالهم فأستحقوا الخلد )
2-قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي (مرتبة جليلة قبلوا وصية الله وعملوا بها وأحسنوا إلى أبائهم فتقبل الله أحسن أعمالهم وتجاوز عنهم بفضله وبفضل طاعتهم لأبائهم والقيام بوصية ربهم )
3- والذي قال لوالديه أف لكما ..(مرتبة الخسران لأسباب عده منها عصيان الأبوين فكان طريق لخسران مبين )
4-مرتبة شاملة بالعدل والميزان “فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره”

مستعد أن أكون أنا

مستعد لأن أكتب على عينيك
لون الليل شفاف من خزف
دمع الضوء مسود من شغف

مستعد لأن أنفخ في أذنيك
همس الحرف ساكن ما انصرف
أمنية القمر أنت كتبها في ألف رف

مستعد أن أمسك أمد الفرح
أصرع الألم صرعات من شظف
أخرج الضحكة من أنقاض الترف
وأزور القبو أيام الشرف

مستعد أن أكون أنا
هذا أنا

إلى المائلات من سياسيات اليمن

بكل الرفق واللين الممزوج بالحزم يجب أن أكتب إلى المائلات من سياسيات اليمن ،الكاشفات سلاطة شعورهن وقبح شعرهن وقتامة نحورهن ،أخاطب الواحدة تلو الأخرى قائلا :
إن هانت عليك نفسك وجرك سفهك وقبح روحك الظاهر في منظرك لتنتقمي من نساء اليمن الجميلات الجليلات اللطيفات العفيفات عليك بأن تتذكري بأن حياتك تنبض بروح الإنسان وإن سكنه الشيطان …
أنت تنتقمي لأنك نظرت إلى المرآة بعد أن اتسخت روحك بالقاذورات فأنتجت لك وجه الشيطان ، وجه ننظر إليه بروح الجمال فنترحم ونشفق عليه وننظر إليه بعين الحكمة فنوجه له النصيحة فقد يعود ذلك الشفه شفتك أعني قابل لأن يقبل كالجميلات رضابهن العسل ،بدلا من أن يستقذر ويثير الكراهية لمفهوم التقبيل ،…
وإلى من يرى تلك اليمنيات من إخواني في هذا الدين أقول لا تتخذوا أولئك النسوة مقياسا للحكم على نساء اليمن لا شكلا ولا مضمونا ،فنساء اليمن إليهن يرجع الجمال العربي هن حسناوات العالم بمسحتهن العربية الأصيله ،هن اللؤلؤ المكنون والجوهر المسكون ،هن الحسان الملاح ولا ملاحة في شعر الشعراء إن لم ينغمس خيال الشاعر بنظرة إلى فتاة يمانية …

من كلماتي وخواطري (40)

لا يجب أن تكون أنت كل الرجال لتخلد إلى الحب مع جميلة يطلق عليها كل النساء ، كن أنت دون منازع من شبهات التشبه ، خفيفا غير مثقل بصعوبات التمثل والتماثل …

الكيان المنغلق على نفسه =مذكر ، يعشق أن يتذكر ويتبادل الذكرى ، أما المنفتح على غيره =مبلغ ،يعشق أن يتمدد ويتوسع ، الإنفتاح هنا ليس مصطلح جديد لكنه هو بمفهوم معدل ، أو قل مصحح ، وهو رفض العزلة المفرطة ،أو قل نبذ التعالي الغبي ، أو قل قبح التلون الغريب …

التخفي في ردة الفعل تشفي في توقعها
وفي الإشاعة إمعان يغني عن تلافيها

المبادئ-كمصطلح مؤقت- التي لاتؤتي أكلها =قوالب تقليدية ؛ لا يصح أن يطلق عليها مبادئ فالمبادئ لها منتهى بمعنى لها غاية فذة …
متابعة القراءة “من كلماتي وخواطري (40)”

بشر من الأخلاق في منفى

بشر من الأخلاق في منفى ،

يأتيه الشاي من العامل البسيط بسكر قليل فيرميه في صدره ،
يفتح درج مكتبه منقوصا ملاليم صرفها وهو مخمور فيتهم بها عامله ،
أمثالهم حقيقية في عالمنا رأيت منهم الكثير مضطربين نفسيا تقتلهم العنجهية وضعف الشخصية ،،،
وأمثالهم في عالمنا الإفتراضي كثر في تعليقاتهم على أضيافهم من البسطاء ،وفي تصرفاتهم مع الرفقاء إذا أرسل رسالة مسمومة بكلام مخبول كذب بأن حسابه أنتهكت حرمته =(أخترق)،هذا إن لم يصل به الأمر من التفاهة وضعف الشخصية من إتهام شخص بعينه بأنه اخترق حسابه ،،،،

ياأيها الغير فاضل في أخلاقه =(يا أخا الشيطان )،السمو الأخلاقي قطراته علنية تمطر من ذات جميلة خفيه تكره السلوك الخفي والإنتهاكات غير العلنية ،السمو الأخلاقي رفعة ومنحة تبدأ من داخلك في تعاملك حتى مع أجزاء جسمك ،السمو الأخلاقي باطني قبل أن يكون ظاهري ،،،،

تذكر أن الأخلاق رسالة محمد صلى الله عليه وسلم

إليك حبيبتي

هناك روح تسكن بأعماقنا ،روح تغمرنا ،روح تعمرنا ،روح تنتظرنا كالبراعم المتفتحة بالجمال ،روح جسدها قطعة منا ،روح بقت كلؤلؤة مكنونة ،تستيقظ فينا كل يوم بصوت الحب والدم ،تستشعر أنا حديقة منبتها وسماء طموحها وحكاية روحها ،وقبضة أحلامها ،،هي صفاء الفرحة في حيائها ،وجلاء السماء في بسمتها ،وحلم الحلم وغاية الخيال وبهجة اللقاء ،،،

لما الحياء يانبض تبسمت له الدماء وأنتشرت في محياه حكاية القادم الجميل ، أسمك إيمان آية الأسماء ومطلب النبلاء الأتقياء ، أنت اللحظة المنتظرة و أنا الفارس الساعي على خيال من نور عينيك ، أنا المقدام الشاكر لنعومة يديك ، أنا الكاتب العاجز عن رصف كلمات متسابقة إليك وكلها ثناء ، أنا الشاعر الشاعر وأنت مكنون تلك المشاعر يا فن كل فنون النساء …

الساعة قطعة زمنية

المسافة مقطع من المكان والساعة قطعة من الزمن ،الإزاحة تجول عبر المكان بإتجاهات حصرت بشكل كرة بإتجاهات لانهائية مستوحاة من مركبات ثنائية بزوايا كروية ،الإنتقال عبر الساعة مفعول لا أرادي شرط أن نأكل من المحيط المادي بشكل دائم أو مؤقت وأن يأكلنا وبإتجاهات القدرة اللانهائية لله في مواطن حقيقة أو خيال أو حتى أحلام في المنام ،والشرط هذا يتحول لمفعول إرادي للإنسان بقدر الجوهر الأعظم -الله جل جلاله- حين يمكننا أكل محيطنا المادي و ليس معنى أن نأكله أكل الطعام بل مشاركة كل أجزاء المادة فينا بروحها المغمورة في كل جزء نحتويه ويحتوينا ..
معرفة الإنسان تسبق قدرته في الوقوع واليقين لا في التكوين والنشأة بفضل الله لأنه كائن معرفي في ناموس الزمان ،أما معرفة الله وقدرته مجتمعة لا يحتويها زمن ولا تفسرها قبلية وبعدية لا في السبق ولا في التكوين لأن الله -جل جلاله- خارج ناموس الزمن هو واضعه لأسباب يعلمها منها لنعي النظر في ماضينا ونقر به لنجازى به …

الخلاصة :
الساعة قطعة من الزمن ومقياس لقطعة منه غير محددة التصاريف ولا الأقدار ولا الإتجاه للتجول عبر الزمان =هي موعد مكاني زماني =متجه مشروط بالقدرة قبل المعرفة …

دعي الصدفة الكاذبة جانبا

حبيبتي
دعي الصدفة الكاذبة جانبا
دعيك من هراء التزلف المتوافق
كوني كما أنت جميلة
سأكذب عليك بحبي
وأسحق بالدمع أنفي
وأكتب إليك إفتتاني
وأظهر بالعشق قلبي
وأجمع وردي وألوانها
وأعصر خيبة عمري وأحزانها
وأضحك كثيرا
وأضحك أضحك بشدة حلمي
وأضحك أكثر وأكثر حين أغادر خطي
وحين أمارس زهدي ويحرس بالوقت كلبي

أحبك صغيرتي

أحبك صغيرتي
فقد بت أصغر وأصغر
أراهق يوما وأكبر

أحبك بكل المرافق
أحبك كي لا أنافق
أحبك قولي مراهق

أحبك في ساعة المجد
في ساعة الوجد
في ساعة الحق
أحبك وأشتاق
أحبك طعما ولونا وشما وذوقا وأعشق