إدراك الحاكم كيف يتدارك

الضجة التي يدركها الحاكم هي كيف يمكن أن يتداركها ،والتدارك دائما لايأتي بالحلول أكثر من أن يثبت الوضع وينزل شكل الضجة ، فالضجة مشكلتها أنها ليست في إتجاه المشكله وكل ماهو خارج إتجاه المشكلة علاجه بسيط فهو في اللامشكلة ،والمشكلة التي نحن فيها لاتحدث ضجة لأن حلها لا يمثل مصلحة لكن هذه المشكلة تحدث معاناه ،، والحقير أن المصلحة إتجاهها مخالف لقتل المعاناة ،فالمصلحة يستفيد منها من لا يعاني ،والمعاناة يتجرعها من لا مصلحة له سوى الكف عن تجريعه المعاناه ،وهذا منقطع إليه حين يشخص مشكلته ودائما هو في دوامة تشخيص ناتجه عن المصلحة ،،،،وحجر وسيري سايره ولاتكوني حايره….

الكتاب الواحد

إذا فكرت أن يكون لي كتاب يوما ما -وسيكون إن شاء الله- فسأجعلة كتابا واحدا وحيدا فريدا ليس في الشكل والترتيب والمحتوى لكنه مختلط لا يتخصص ولا يخص ولا موجه ، كتاب شخصية حالمة ، كتاب يخص روحي لأتكرر من حيث انتهيت أريد أن يأتي الزمن بكثير مثلي ليتجنبوا فشلي ويبدأوا من حيث النهاية ثم فليجتمعوا في كتاب أخر كتابا أكثر تميزا كتابا واحد لمجموعة أرواح ليتكرروا من حيث انتهوا ليصبح في النهاية الكتاب الواحد لعالم من الأرواح المتكررة ، سأعترف لهم أني كنت أحاول أن أكون إنسان يؤدي دوره بكرامة وعزة لكني فشلت -سأكتبها مقدما -مهما يكن أو يكون ما وصلت أو سأصل إليه :://::
نجاحي مرتبط بأن تتكرر روحي من حيث انتهيت ، أن تبقى فيهم ليس على حالها بل تزداد بريقا وبهاء ونقاء ، وكل يوم سأكون أردد فيهم لازلت الفاشل الذي تعرفون فاستكثروا من إصلاح تكرار الأروح من النهاية ///

حين تنسحب الحقيقة ويبقى الخيال

بدأت مغمض العينين يدغدغ جفني ضوء شمعة تجلت من ثنايا فكري ، نظرة بدت فيها صورة رجل يبتسم على ثقة ، معالم الصلع تنساب كالمرآة الممتدة من حافة جبينه لتغطي الأجزاء العلوية والخلفية من الرأس لدرجة أنها لم تبقي إلا بروازا خلفي يمتد فوق الأذنين من الجانبين ، له أنف طويل كنصل جنبيه يمانية في تقوسه ، أنف متوسط ليس بالضخم ولا بالمنعدم دقيق لدرجة أنه لا يظهر إن كنت تراه من الزاوية العمودية في الأمام ، شفتاه رقيقتان جدا كأنهما ورتان نزعت من كتاب ملفتتان بشكل ملحوظ تستبعد أن يكون عربي ، وإن كان ضليع الفم إلا أن رقتها أزالت هيبة ابتسامة الرجل العربي ، له تشكيلة وجه توحي بأنه مستعجل الحياة حتى أنه قصير الوجه ، ،، في هذه اللحظة اختفى بشكل تحولي تحول المنظر إلى بياض مبهج يلونه سواد ظلال وارفة ، قد فتحت عيني ثم بدأت أكتب فأزعجت الحقيقة وتركتني مع الخيال فإن شئت واصلت لكن لم تعد أمامي تلك الظلال لإكمل تحتها الاستمتاع بما سأجرية من أنهار وقد أستحضر هناك حبيبة …..

الأديبة الحورية

لم أكن أحلم بهذا الجمال من قبل ،كما أني لم أتوقع أن يكون الجمال معجز إلى هذه المنزلة ،إنه جمال لدرجة أن الكتابة الوصفية له تحب أن تكون أكثر عرضة للتصريح ،
فالتصريح في موطن الجمال ومرجعه يعتبر تلميحا من أبعد الخيال ؛من اللمسة الأولى سأبدأ التصريح التي أغرقتني في زمن يوازي زمن اللهفة مع زمن النظرة مع زمن القبلة مع زمن انتظار النظرة ، خمسة أزمان كلها متجاورة ،زمنا حجزته الأحضان باستقلال لكنه متوازي ولا ينفك عن زمن هام كزمن أن تسبح العينان لخالق هذه المسرة ،وزمنا تردده النفس توازيا أيضا تظلب أزمانا أخرى تغطي عنفوان الرغبة الجامحة للتعرف على معنى الجمال …..
إنها الأنانية التي تحيط بالنفس البشرية في موقع الغيرة وحب الاستحواذ والخوف من أن نفقد الجمال هذا كله يجعلني أتحول عن المسار إلى غير الحبيبة لأهرب من وصفها إلى قديم عهد بها إلى هناك إلى حيث كنت أعرف أو أتصور في خيالي النساء،
كنت أحب قراءة التجارب النسائية التي تكتبها الأديبات بشغف ، لكني لا أقرأ لهن قبل أن أتأمل في ما تكنه عيونهن ، فأفضح توجه ماتكتبه مما تخفيه العيون ، حتى وإن كتبت كلاما ظاهره غير ماتخفيه عيونها كنت أعرف كتابها من عيونها أكثر مما أعرفه من عنوانه ، فقد تعودت كثيرا أن أعرف المرأة من عيونها والرجل من شفتيه ، أما الحبيبة بالرغم أنها أديبة وشاعرة فقد أعجزني التطلع إلى عيونها التي توحي أنها حزينة دائمة ، توحي بأنها فيلسوفة منفعلة متحجرة ، توحي بأن لها فم ثرثار وقلب مهذار ، توحي بأنها تحب الكتابة أكثر من المشاعر فهي تكتب للحروف وجمالها أكثر مما تسطره للمشاعر وأحاسيسها توحي بأنها قبيحة لدرجة الشفقة ، لقد فاجأني جمالها حين كان هو الجمال وأفسد علي حجتي ومعرفتي بعيون الأديبات …

العلماء والنفاق

العلماء بشر في نوازلهم ؛هم بشر في نفاقهم ، العلماء بشر في ذلهم ، مع كل نازلة لا يقفون عندها موقف العلم يتمزق ثوبهم ويتلون بحقارة لا تمس الدين ولا شرف العلم وإنما شرفهم يختلط بالذل والشقاق والنفاق حتى يصبحوا بشر لكنهم عراه فلا ثوب علم ولا ثوب تقوى ، كيف لهذا المظهر الذي تأتينا به فيه وقار العلم ولا يذكرك أن المسلمين يعوزهم دولة إسلاميه ليتشرفوا بخدمة دينهم ويمثلوه بحق ؟!!!، كيف تستطيع صياغة مقال يوافق على أي رئيس دولة عربيه وليس في دولنا العربيه إي نظام حكم إٍسلامي ، الجاهل بالفطرة يعرف ذلك بعيدا حتى عن التفاصيل ، أظنك تعلمت كيف تقبل أحذية مادية أظن مظهرك مظهر قس عاصي لا يخلص للصليب…

سنظل في العويل

سنظل في العويل
كأننا كنا نفاقا بينهم
لم يستطب
سنظل نعطي للزمان
نذير رجعة
وكأننا كنا كلاما منخرط
لم ينفعل من أجله الخصمان
ومن ذمامته كتب
وكان كأنه لم ينكتب
سنظل جوعا نحارب بعضنا
بالنفاق الجاهل الموجوع
حتى أنه من جهالتنا ما انعتق
سنظل نسمح للمعادي
بالأذية أن يسود
وكأن محمد ماجاء فينا
ينكر جاهلية
هاهي اليوم تعود!

القراءة وسيلة متعددة السبل

القراءة وسيلة متعددة السبل ،منها على سبيل المتعة ،ومنها على سبيل الحاجة ،ومنها على سبيل القراءة لتصبح في ذاتها غاية بل أن هناك من يبحث ويحاول أن يتعلم كيف يستطيع أن يكون قارئ جيد ولن يصل فمن كانت غايته القراءة ظلت غايته بعيدة لأنها غاية بئيسة وممله ..
أجل القراءة على سبيل التعبد فالقراءة حين توجه لتنتشل الأمة من بؤسها لتفتح مجالا لنور الإسلام أن يجتاح الأفق عبادة محمودة جليلة ؛وما أكثرها سبل التعبد بالقراءة ،وقراءة القرآن أولها نعم لأنه منهج الحياة ودليل قراءة الكون وعمارة الأرض ؛
أن من يقرأ ليلبي حاجة المسلمين في حياتهم في علوم الغرب المتقدم بإخلاص لهو متعبد ناسك شرط أن يحاول أن يوصل تعبده إلى شاطئ العمل أو إمكانية البدء منه إلى رحلة بواسطة غيرة…

الشعوب العربية بحاجة إلى رئيس

الشعوب العربيه بحاجة إلى رئيس يلقي خطاب يومي يزيل عنهم ضربة الشمس ،أو يقوم بعمل حل أكثر حنانا ويبني شبكة مواصير لتسقيهم الحليب في الصباح الباكر ،في الحالتين سيجدها تصفق وتصفر وتغني يا مشربنا الحليب…
شعوب مطالبها غير واضحة المعالم ،لاتدري ما هيتها ولا ماهية مطالبها ….
حين تكون الشعوب لها رؤية غير رؤية الخنوع والذل سترى مكانتها بين الأمم ،العيش في قصور لايزيل الذل لللعلم ،وركوب السيارات الفارهه لايزيل الخنوع بالفعل ، والوصول إلى درجات علمية رفيعة بمقياس التعليم النطامي لايزيل الظلام عن الطريق ،،العزة والكرامة ونور العلم مقاييس تختلف بوقار القلب فقد يمتلكها من يكنس الشارع حتى أنه يموت من أجلها ،و لايتمنى رضا حزب أو فئة…فقط لما يكون للشعوب العربية والإسلامية رسالة تحقق رؤيتهم وتعبر عن هويتهم ،فمن العار الواضح الجلي أن تكون لنا هوية كمسلمين لكنها اسمية فاشلة حتى في انظمتنا الاقتصاديه الربويه ، ياللعار سقطت الزكاة التي تزكي وتطهر وحلت جوارها وأهم منها هوية نظام وضعي اسمه الضرائب والجمارك ،نحن فاقدين الهوية لأن رسالتنا ليست سويه رسالتنا شهوانية مادية ،شهوانية بمفهوم الخنوع والجري خلف المسميات الذليله…

حين أكون رئيسا للبلاد

حين أكون رئيسا للبلاد
1- سأمنع أصحاب المراكز التجارية الكبيرة- أمثال العزاني وسيتي ماكس كنج مول وغيرها -من استيراد الملبوسات بشكل كامل ،وإلزامهم بفتح مصانع ..
2-معالجة مشاكل المستوردين أصحاب رؤوس الأموال الصغير بحيث نمنع استيراد الملبوسات من قبل التجار الكبار بأسماء وهمية..
3-رفع الجمارك للاستيراد بشكل عام من قبل كل مستورد يهلك إقتصاد البلاد بتحويله أموال خارج البلاد
4-بعد ثلاث سنوات من هذا القرار وبعد تجهيز المصانع وحين تصبح جاهزه للانتاج يتم منع استيراد الملبوسات المشابهه بكافة أنواعها ودعم السوق المحلي وتوفير له سبيل المنافسه للإستثمار ..
5-عمل المعالجات اللازمة بحسب الحاجة شأنه كشأن أي قانون وضعي. والحفاظ على الرؤية والهدف للتوازن الاقتصادي والذي يهلك عاما بعد الاخر ونحن في خنوع وذل وحاجة ،فلنعالج العري الفكري والخنوع النفسي قبل أن نعالج عري الأجساد وحاجة البطون…