الكلام لك أنت

الكلام لك أنتِ ..
فما عساي أن أفعل؟
أجمع سباعيتي… ،روحي ،نفسي ،عقلي ، أوراقي، بناني ، قاموسي ، قلمي، 
الروح  تغطي مابين المشرق والمغرب لتتغذاء على ظلالها  الكلمات ..
النفس مشتاقة ملتاعة ، تواقة لحضورك ، تنتظر أن تبدأ إعلان بروتوكولات إستقبالك بهذا النور الذي بين يديك …
العقل يتعثر بالقلب ، إجتمعا معا على كلمة واحدة سواء …
أما الرباعية المنتجة ( أوراقي، بناني ، قاموسي ، قلمي) تجتمع وتتألف لتشكل خط إنتاج واحد  ، الأوراق صُنعت من مشاعري ،البنان يعطيها القاموس مسمياتها  فينادي بها متى انتهى من تحضير الكلمة ، تطير الكلمة  مع البنان ، يتنفسها القلم فينفث  بنور الكلمات ليشطف أوراق مشاعري…،
هكذا الكل باقي على حالته إلى هذه اللحظة أي لحظة….

من كلماتي وخواطري (15)

وجهة نظرك تصنفك ،و وجهة نظر غيرك تعلمك وأحيانا توجهك…
من نعمة الله علينا
كما أن الألم لايحتاج إلى تخطيط كذلك نسيانه…

تكبر المخلوق الضعيف عمن علمه سبب أولي لفشله حتى وان كان الخالق أنظره …

إذا أردت أن تعرف مصب الماء فجاريه ،وإن صادفت دوامه فقد تكون أنت مصبه ، أما إذا اردت أن تعرف مصدره فهاجمه ، وقبلها يكفي أن تعرف قدرة منبعه فقد يجرفك…

تكبر المخلوق الضعيف عمن علمه سبب أولي لفشله حتى وان كان الخالق أنظره …

الصدق على الكذاب ، والكذب للصادق …

تحققت توقعاتك أو حُققت لاتهتم بهذا كثيرا ، المهم أن يتحقق ماتريد لا ما تتوقع فليس كل ماتتوقع جميل …

نحن لانلتفت إلى الماضي لأنا نحتفظ به مع تحليلاته ، لنوفر زمن الإلتفات والتحليل من جديد …

ها قد عدت للقلم و بفضل خالق القلم هجرني الألم…

هجرت قلمي كسرني ألمي فبكيت…

صحيح أني لا افهم في صراع النمور أو الذئاب ،لكن قد أعرف اصطيادها أو تحت التدريب…. ،

أيها الماشون على الشكوك حافيين رقعوا الرسطة واصل والمطر يحفرها وهكذا ،
نصيحتي خلوا الناس حافيين الاقدام واتركوهم محتمي القلوب والدماء ، حافظوا على بلاط انسانيتهم لا شوارعهم ، ودمتم مرقعين طول اعماركم ……

في كل صباح يتنفس نراى اشراقة شمسه معناها أنا لازلنا نتنفس ، ومع كل نفس لنا أمنيات واسماها رضا الله والجنة …

في بلادي لاتعطى الحقوق لانه حقك لكنها تعطى خوفا من ضررك ،،
فمن لا ضرر منه لا حق له…
هذا مفاد الخبر…

كلمات التحفيز وحدها كافية لان تحبطك بطريقة إيجابيه ، فلا تكثر منها وأكثر من العمل ليكن مصدر كلماتك عمل ، أفضل من أن يكون مصدر عملك كلمات…

أنا لا أدخن الألم لتعجبني ، ولا أشرب الوهم لاصدقك…

يفقد القائد رجولته حين تجف دمعة الإنسانية على خده..

لا أكاد أحيي منابت ذكره في الذاكره حتى يأتي سيل النسيان فيجرفه…

إذا أردت أن تعرف مصب الماء فجاريه ،وإن صادفت دوامه فقد تكون أنت مصبه ، أما إذا اردت أن تعرف مصدره فهاجمه ، وقبلها يكفي أن تعرف قدرة منبعه فقد يجرفك…

إذا اردت ان ترسم بسمة رسمية في وجه خصيمك القضاء اليمني خير الرسامين…

نحن نستخدم الممكن لتنفيذ ما لا يمكن ،فكيف سنجد رادع لذلك ، مالم يكن ذلك نابع من الداخل…..

في الغابات لا توجد قضيه حتى تصير مرتع للانسانيه ،حينها فقط سنقول أين هي القضية…

تحذرني نفسي أن أعبد ما أنا فيه ، لان ما أنا فيه زمان وحتى ما كنت فيه زمان فلا تعبد الزمان وأعبد رب الزمان ليس لأن الزمان يتغير لكن لأنك خلقت لتعبد رب الكون وخالقه وخالقك….
أحببتها طبيبة فأحبتني مريضا…..

نوبة الكذب دائما ماتنتابني ، لكن يأتي الصدق فيغمى عليها، وبهذا أتمتع بموجات النجاه تداعبني إلى الشاطئ …

لا تطيب أزهار الحروف إلا لك ،اقطفها من بستانها لأجني ثمارها من يديك طيبة طرية ،،،

أقلامٌ تمارس الكتابة دون أن تغتسل ، لهذا ستجف وترمى ، لا يخيل لك أني أقول أن المحبرة هي مواضئ الأقلام ، بل ما تعرفه أنت ، وأنا وهم ، بأنها أقلام باتت في أحضان مستأجرون أو قد أصبحوا ملاك لها …..

إذا فشلت في حياتك ، لا تنتظر من يرتقي بك فهم قد سبقوك ، فإن كنت تحب الانتظار فهناك مستغل قادم بل العديد منهم ، وأفضل أن لا تنتظر وحاول اللحاق بركب السابقين….

سأكمل فكرتي وأموت فيها
لينطق بأمر الله مابفيها

اللهم من يبني منبر إعلاناته من لحوم وعظام الضعفاء فأهلكه وأجعله عبرة لغيرة ،
اللهم ومن أبحر بسفينة ظلمه على بحر من دمائنا فاغرقه في دمائه…

بعض الأعمال صدأ يأكلك حتى وإن كان عطاؤك فولاذي ….
أي بني
أن تجرحني أو أن تصيبني برصاصة عصيانك، لا يعني هذا أنك تؤلمني ، ولعلمي أنك تألم لعدم تألمي لا يرضيني ألمك فأتظاهر بالألم لنسترح معا ،،،
أي بني
اذا أردت لي الألم فأمامك طريق واحد أكرمني على لؤمي فهذه عصارة ألمي ،ولأنك مقصف اللؤم فارئف بنفسك لن تكون مُصنعٌ للكرم..

لا تجعل هدفك قريب من رجليك ،فسيكون أول عثراتك

ما أعسرها ولادة الثقه ،أظن أن القليل من أوراق الحب عشبة طلق طبيعي لها ، مشروبة كانت ، أو ملبوسة ، أو حتى بالتمعن والنظر في جمالها…..

قد يواجه الطالب سؤال خطأ ،
أحسن تصرف أن يصحح الخطأ ليجيب كما يجب لا كما سئل …

ستلعنك كلماتك يوما إن لم تعنتني بها يوم مولدها و إذ لم  يكن منبعها صافي نقي ، ومجراها نظيف..

هكذا الأيام تجبرك أن تهرب من أشخاص كنت تتمنى لقائهم….

إذا أردت الإحتفال فلا تحتفل بتوقيع العقد وأحتفل بتنفيذ أخر بند فيه ،،،

تصورنا لصاحب الكلمات يفسر معناها

تصورنا لصاحب الكلمات يفسر معناها  ،،
بمعنى أن التصور المرسوم في أذهاننا لشخص ما يعطينا تفسيرا لكلامه..
فقد نتصوره بإعتبار تصنيف المستوى العلمي أو الخبرة والعمر و ،و ، .. الخ…
فمثلا في تصنيف العلاقة بأنواعها ،و التي تربطنا بشخص أو مجموعة أشخاص بحسب إعتبارنا ، فإن أعتبرناه:
– عدو: نبحث عن تهديد و وعيد يخرج من وسط الحروف، أو معاني الكلمات، حتى و إن كان كلامه تهنئة…
-خصم: نفتش لنجد نقطة ضعف في حالته النفسية ،أو العضوية ،أو الاجتماعية…  مما تعبر عن سطوره وكلماته..
-ضحية : نركز عما يعجبه ، وما يغرية ، وما يوقعه …
-زميل عمل :نراها رسالة تنبيه، نصيحة ، إحباط ،منافسة… 
-عميل : نستخرج منها رغباته وطموحاته متطلباته…
-صديق: أخباره وأحواله…
-حبيب: كل ماسبق ، وزد عليها مشاعر ،و حديث روح ، وخيالات لاتنتهي، و تصل إلى شكل المكان ورائحته….
-أب ،أم ،أخ ،أستاذ ،مدير… الخ… لها اعتبارات ايضا وتختلف كلها من شخص إلى أخر وقد تتعدد الإعتبارات ….

إذن مانرسمه في مخيلتنا عن مصدر الشيء هو من يشكل صورة لهذا الشيء ،وأحيانا يختار لنا موقع الزاوية التي ننظر منها لهذا الشيء ، وهذا من أسباب إختلافنا في وجهات النظر فلا عجب …

مع الإهتمام بالوضع العام

مع الإهتمام بالوضع العام وأثره ، فلا تهمل تطوير  مهاراتك فبذلك تصنع وضعك الخاص ،  فكلما كنت أكثر مهارة وإتقان فستغير في الوضع العام ، فإن لم تؤثر في إصلاح الوضع العام وقيت نفسك من أثره….. 

في حياتنا ندافع عمن يهاجمنا

في حياتنا ندافع عمن يهاجمنا ، ولم نلمس منهم الإ ما نعاني فعن ماذا ندافع ، الظاهر أنا نعاند بدفاعنا لتستمر المعانا ، المهم أن لا يخسر الفريق الذي نشجعه في اللعبة السياسية ، حتى وإن كانت أرضية الملعب ظهورنا ، سنستمر في إنحناء لتظل دائرة اللعبة مغلقة ….

في المعركة العاشرة

قد تكون في المعركة العاشرة ، وتنفتح إحدى جفون المعركة الأولى مخلوطة برماد الهزيمة ،، لتعلن  الإنتصار على نفسها..
حتى حروف الماضي لا تموت وإن قتلت يوم مولدها …

الثقة أمان ، والريبة حصن ، والأمانه شجاعة

الثقة أمان ، والريبة حصن ، والأمانة شجاعة تفتح حصن الريبة لتمتلك  الثقة وتشعر  بالأمان ..
فمن يقود السفينة بأمانة ستكون الشجاعة رفيقته ، بل سيكون البحر  بأكمله  في غيظه وإنبساطه لسفينتنا مرسى ، ستكون السفينة هي  شاطئ الأمان…..

قائمة المواضيع كلها من مواضيع اللا نهضة

قائمة المواضيع كلها من مواضيع اللا نهضة ،
أنا انتظر مع من ينتظر للموضوع القادم في جدول الأعمال ، دائما نسطر الموضوع بالدماء ، ونكتبه على الأرواح…
الا ليت علمي ماذا بعد هذا ؟
هل تتغير الطريقة ؟
من سيُسكت نعيق أفواه يضيع الحق وسط ضجيجها ؟
أحسب إن عواء الكلاب أنبل من أصواتهم على الاقل فهي مرشدة ….
نصمت ، مطالبين منتظرين ، مصرين ، مادام قد ارتفع صوت الظلم في العلن ليتبين ويتضح كما هو واضح ولكنا نضيعه بالضجيج والنسيان والانتقال من نقطة الى اخرى في جدول الأعمال ،
نسكت لتنطلق أيادي دولتنا -لا أدري هل لها ذلك – تأخذ بالحق لتعيد الحقوق. …
نصمت لنرى نصمت لنكمل النقطة وننتقل الى اخرى ، ثم نتكلم في موضع الكلام ، يتكلم من ؟ ، بيني وبينكم نسأل الله السلامه ،
ولنعلم جيدا ،
لتقطع رقاب الظلمة ، حتما لابد من قطع الألسن المضللة فهي سيف الظلمة وأعوانهم…

لأن البشر أرواح

لأن البشر أرواح والأرواح لا نرى تفاصيل فعلها بل أثرها ، ولأن النيات جزء من تفاصيل فعلها ، فنحن نثق في الأثر الذي نلمسه لا تفاصيل الفعل مما لا نعلمه ، فلا تملئ يديك بما لا تراه ، وتمسك بما تلمسه….

بين المحاولة في الحب والنسيان

بين المحاولة في الحب والنسيان ،،
تقف شخصيتان الأولى شخصية  عابر سبيل  والأخرى شخصية محب…
بعد إتضاح معالم كل شخصية للأخرى أصبح لهما نفس الهدف وتوحد الغرض ليكون دفع الألم عن الأخر…. وهكذا هم في تجاذب للألم ، وكأني بثلاث شخصيات أمامي ، العابر والمحب والألم ، يقف العابر  ممسكا بالألم من طرف والمحب من الطرف الأخر ، طال التجاذب والألم ممسك بالجميع ، ومع استعانة عابر السبيل بمحاولة الحب استطاع أن يجتذب المزيد من الألم ،وكأني بالمحب يتألم لهذا بعناق محاولة النسيان ،
أصبح التجاذب بين الشخصيتين الجديدة لتصير بديلة في التخلص من الألم…
مارأيته في النهاية ،
في محاولة الحب أندمج الألم ، ولا سبيل الا أن تموت المحاولة مع الألم على يد الحب ، أو يتخلص العابر منها مع ما أرتبط بها من ألم..
حتما سيجد العابر الألم فهو رفيق نمر به في محطات كثيرة…
أما في محاولة النسيان فشخصيات كثيرة تعاونه فالفطرة أولها حتى الألم يقف بجواره ليقويه….

الجميل هو أن الشخصيتين تستحقان منا التكريم للأصرار على الوقوف بين المحاولتين….