بجواري خزنة مشاعر
خشبة احاسيس
زرقاء بلا دواء
تستهل بها حياة الحب
يوطوبيا الجنون خالية
تسكن قلبي رائحة
الزمان مشاعر
المكان تحركه المشاعر
مشاعر الزمان لها شعور
الشعور بالزمان يعطي معنى
ثانية دقيقة شهور
شهر أصغر مسافة أخطوه
سنة مجموعة قصيرة من الخطوات
عمري خطوة طويله
عمري قد تخطيته
علمتني كيف أعيش خارج نفسي
علمتني كيف أحيا حياة مسلوبه
علمتني كيف أعيش لها
الشهر: جانفي 2016
أصابعي الخاملة
أصابعي الخاملة
كأعواد الزهور
تحمل مثنى قلبي
منتصفي طبيعة
وبقيتي دم
فمن الطبيعة أن أحبك
فالحب مسرى دمي
عطري كعمري متسرب
صوتك ذاكرة أحتلها
يسري وفيه نغمة مني
يرقص مزهوا باسمي
فأعرف انك أنت
فحبك أحمر الوزن
أخضر الطعم
أبيض الرئحة
رونق البرد فيه
ونعومة الفجر
بتوقيت فنك
أما أنا
أما أنا
ثم أما أنا
مسماري في ذاتي
أحبك لا علة في ذلك
إني و أناتي
لا تعليل ولا ذريعة
ولا آمال مثقوبة
حب مسالم مستعد
يسلك الحلم المعاند
أما وأني
ثم أني وأني
كلها مرسى ظنون خائبة
تستغل وجود ظل غائبة
فليكن
وإن يكن بل فليكن
لا لن يكون
فما سبق
سعي محفز وموقد حر مؤجج
لاينثي مهما حصل
وقيد يضيء و قيد مخيف
لايترك الأحداث تجره
صولة صعبة عذبة
وصورة تؤكدها رغبة
أمنت أني صيحة
أمنت أني صيحة
فأطفئت الصراخ
وحزمت مستقبلي العقيم
بخيط المكنسة
ذكرى وجودي ماضية
وسلم النسيان أعرج
وجميله عكاز البدايات الشجية
أتسلق الماضي بتحضير الأقنعة
وأثبت للرياح بأني مثلها
أتقبل الأشياء وأضمها
وتظنني أشهى لها
هذ أنا !!
أنا غير هذا الآن فهذا مامضى
وانا أنا الأتي وهذا قد أتى
من كلماتي وخواطري (46)
حبيبتي ،أنفاس الحياة السعيدة ،ومناغاة رضيعك، ووجه الليل الجميل ،وابتسامتي =تدل على حضورك
شدتني قطعة تمثيلية من مسلسل يمني وصفها المختصر شخصية مناضلة تعمل في موقع الأمانة وتحملها بكل أثقالها بينما الأعلى سلطة منه يبعثرها ليسد بها أطماعه وأهوائه ،وحين يذهب هذا المناضل إلى بيته تقابله زوجه بوجه الشيطان وبصوت الخذلان وتنازعه على متطلبات في حقيقتها كماليه ؛هذه الزوج هي العدو بكماله وهي الشيطان بمثاله فإن أنا مكانه لتخلصت منها وخلصت أولادها منها بالطلاق،إن هي أصرت على ذلك ولم تتعلم ، حماية لأطفالها قبل نفسي فإني وإن تخلصت منها بصبري وقوامتي عليها فكيف سيكون حال أولادها حين تكون لها ولاية عليهم ،فهذه في حقيقتها لاتستحق العيش بشظف الحلال ولا بشغف العمل والنجاح ،إنها تستحق أن تكون زوج ذلك المبعثر الشرير تأكل مأكله الحرام ،أما صديقنا المناضل فيستحق تلك المتبعلة المحافظة من شعارها “وللأخرة خير لك من الأولى” وما أكثرهن فقد خبرت منهن من لها مواقف قيمة يعجز عن تصديقها الخيال ..
سأحضر لك رسالة مجموعها أحبك ،وعصيرها هائم في غرامك ورائحتها من خدك ،سأجمعها وأرتبها ،وأضعها في قلبك ..