الساعة قطعة زمنية

المسافة مقطع من المكان والساعة قطعة من الزمن ،الإزاحة تجول عبر المكان بإتجاهات حصرت بشكل كرة بإتجاهات لانهائية مستوحاة من مركبات ثنائية بزوايا كروية ،الإنتقال عبر الساعة مفعول لا أرادي شرط أن نأكل من المحيط المادي بشكل دائم أو مؤقت وأن يأكلنا وبإتجاهات القدرة اللانهائية لله في مواطن حقيقة أو خيال أو حتى أحلام في المنام ،والشرط هذا يتحول لمفعول إرادي للإنسان بقدر الجوهر الأعظم -الله جل جلاله- حين يمكننا أكل محيطنا المادي و ليس معنى أن نأكله أكل الطعام بل مشاركة كل أجزاء المادة فينا بروحها المغمورة في كل جزء نحتويه ويحتوينا ..
معرفة الإنسان تسبق قدرته في الوقوع واليقين لا في التكوين والنشأة بفضل الله لأنه كائن معرفي في ناموس الزمان ،أما معرفة الله وقدرته مجتمعة لا يحتويها زمن ولا تفسرها قبلية وبعدية لا في السبق ولا في التكوين لأن الله -جل جلاله- خارج ناموس الزمن هو واضعه لأسباب يعلمها منها لنعي النظر في ماضينا ونقر به لنجازى به …

الخلاصة :
الساعة قطعة من الزمن ومقياس لقطعة منه غير محددة التصاريف ولا الأقدار ولا الإتجاه للتجول عبر الزمان =هي موعد مكاني زماني =متجه مشروط بالقدرة قبل المعرفة …

اللاشيء مصطلح توضيحي

اللاشيء مصطلح توضيحي أكثر من أنه مستوحى حقيقي … اللاشيء اصطلاحا جزيء رياضي =0
وفي هذا المصطلح الجزئي يجعل منه شيئا وشيئا كبيرا حيث يتلوه مصطلح جزئي آخر بأن مضروب الصفر =1 ، هنا بدأ اللاشيء يلد ، بمعنى أكثر دقة بدأ العقل مرحلة الخروج عن أصله الواقعي ودخل واقعا إصطلاحي لايبني واقع بقدر ما يحل مشكلة تستدعي الوقوف والإنكسار ، ولأن العقل المخترع لهذا المصطلح على يقين تام بأن مصطلح الصفر توضيحي حل مشكلة مضروبه بشكل توضيحي حتى أن نتيجة الواحد تساوت لأصلين مختلفين مضروب الصفر ومضروب الواحد وهذا كله لأنه عقل حر لايعرف معنى الوقوف والإنكسار والتردد والجدل …..

الخلاصة لايوجد لاشيء إلا في عقولنا فكل شيء له وجود ولكن عجزنا جعلنا لانجده وكلما وجدناه عرفناه وأصبح شيء

قانون الزمن

قانون الزمن الذي يقر بذاته أنه مخلوق من مخلوقات -الله- الأول والأخر ، ويعلن بأنه ناموس كوني لاينطبق على الخالق وإنما على مخلوقاته التي أرد الله بحكمته ،ومن منطلق كهذا يصح القول بأن فرصة النبوة عامة وخاتمة النبوة خاصة عرضت على كل إنسان في الوجود ولكنه بافعاله رفضها ولما كانت شخصية محمد صلى الله عليه وسلم هي الشخصية المثالية الفضلى نال شرف خاتم الأنبياء والمرسلين وشفيع العباد جميعا حتى أنه فاق في الكمال أبو البشر أدم عليه السلام ،كمله الله بالانسانية الكاملة لأنه هو من يستحقها بعمله وصفاته التي بينتها الأيام بحكم الزمن الذي هو مخلوق من مخلوقات الله وعلم الله وسع كل مخلوقاته في ذات الزمن…

بين العدم والوجود

العدم غير موجود إلا في وجود وعي يؤمن بعدم وعيه..

مؤقتا لن اتجرد من عقلي واجعله في طي العدم وسأتجرد من شخصيتي لصالح شخصيات تاريخية سابقة
— فإن لبست عمامة متكلم سأقول :
أن العدم بـ(ال) التعريفيه غير موجود نهائيا إلا في كيان الوجود ، فبوجود الوجود ، قد يحتاج إلى عدمه ، وهذه حاسة يأس ، فيكون هذا هو عدمه يعني عدم الوجود نتيجة اليأس،أو بعكس ذلك أن الوجود بـ(ال) التعريفية غير موجود الا في كيان العدم فبوجود العدم قد يحتاج إلى وجود وهذه حاسة حلم وتمني فيكون هذا هو وجوده يعني وجود العدم نتيجة الحلم وتحقق التمني …

هنا دخول (ال) التعريفيه على الأثنين معا مخالف لقانون السببيه حيث أصبح الوجود كيان وأصبح العدم كيان مستقل وهذا في ذاته سيدخل قانون القبليه والبعديه في غموض،

\الجميل في تقمصي لهذه الشخصية هو أني إن جعلتها على المستوى الشخصي ستكون فيها حكمة مفادها أن الوجود مع اليأس عدم ، والعدم مع الحلم وجود \
\أما على المستوى الكلي فهذا هذيان بشري على مثل الضياع والنسيان في أن للكون إله وهذا لأني مؤمن بوجود الله خالق الوجود وعلى يقين من ذلك متاكد من كل الدلائل\

— وإن أمسكت عصا متفلسف سأقول :
بقانون السببيه والقبلية والبعدية ،فبهذا القانون سيكون العدم هو الأول والسبب تمنى
وانا لا اؤمن لابقانون القبليه والبعدية ولا السببية لاني لامتكلم ولا متفلسف انا مستسلم خاضح ذليل لرب الوجود ولايوجد في وعيي عدم ،وسأكمل متقمص شخصية لاهوتي وصوفي….

الزمان واختلاف في المصطلحات

أغلب الإختلافات في المصطلحات ،في الموجودات ،في الكيفيات ، في العلل والمعلولات ، في الغيبيات القبليه والبعدية ،ناتجها سبب رئيسي متعلق بالزمان و أبعاده ، لأنا نعيش في عالم يحكمه بعد زمني معين ونعيش لحظاته بتسارع يتناسب مع أجسامنا ونظام عقولنا  و معقوليتنا ، نظن أن الكون كله يحتكم لهذا العالم من الزمان ، ولا نستطيع أن نتصور غير ذلك ، لكن الله خالق الزمان والمكان وهو بكل شيء محيط ، فالله خارج الزمان يتقلب الزمان بأمره ، فلا زمن عند الله؛ القبلية والبعدية فقط للمخلوقات من تخضع لقانون الزمان أما الله  “هو الأول والأخر”..
ولما سبق هذا المثال للتوضيح وعليه قياس كثير من الأمور ..
فالجنة خلقت وموجودة بكل تأكيد و في بعد زمني ومكاني غير خط زماننا الذي نعيشة ، فهي في خط زماننا تعتبر مستقبل وفي بعدها المكاني و الزمني الموجوده فيه يعتبر وجودها ماضي..
رأيي هذا ليس حبا في الكلام لكنه بحثا في عظمة الخالق وقدرته ، يقينا بقصور عقولنا ومحدودية استيعابنا ،فإن أصبت فمنه وحده العظيم المنان ،والخطأ مرجعه إلى نفسي والشيطان…

عالم يحكمه الزمان بإرادة الله

أنت في عالم يحكمه الزمان ببعد واحد هذه إمكانياتك الحاليه مهما بلغت التقنية التي تستخدمها ،
وخذ على ذلك هذا المثال إن كنت ترى ،فهناك بالتأكيد من يراك فان لم يكن من داخل بعدنا الزمني والمكاني  ، فمن خارجه فان اختفيت منه ومن قبيله فهناك أبعاد وأبعاد وإن غبت عن كل تلك الأبعاد فخالق الكون خارج كل الأبعاد يحيط بنا ولانحيط بشيء الا بعلمه وبما شاء وكيف شاء ، اللهم علمنا ماينفعنا….

عجلة الوقت

على خط الزمان الذي نعيشه توجد عجلة الوقت لها مالانهاية من الأعمدة ، يمثل كل عمود مؤشر إلى زمن  ، يسمى المكان الذي يقابل هذا العمود على خط مروره باسم ذلك العمود في تلك العجلة ، و لا نستطيع تسميته قبل أن يمر …
تمضي الايام وأنا أنتظر فقط أن تمضي لأسجل إسم المكان …

من حالات الدعاء ثلاث قطع زمنيه

قد ندعوا مخلصين لله بأن يرزقنا ،فيستجيب دعائنا، ولا يرزقنا …
هنا مسألة زمان ، كأن الله الغاء 3 قطع زمنية من حياتك ، وهو القادر ، وبطلبك ورجائك…
قطعة زمن  العطية ، وقطعة زمن المصيبة ،وقطعة زمن لتغطية المصيبة بالعطية ..
و هنا سبحانه وتعالى كفاك ما كان سيرافق القطع الزمنية من المشاعر الروحية، فغابت عنك احداثها المادية..
اللهم لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطئنا..

لازمان عند الله “وما ربك بظلام للعبيد” – “والله يعلم أعمالكم” “ولن يتركم أعمالكم”

لازمان عند الله “وما ربك بظلام للعبيد” -“والله يعلم أعمالكم” “ولن يتركم أعمالكم”
——
على خط زماننا كانت الفرص متساوية ، فتميز من عباد الله أناس بمكارم أخلاقهم وبمقياسه ، فضلهم الله على العباد ؛ كان منهم الأنبياء ، والحكماء ، والصالحين ، واصحاب الجنة بدرجاتها ، واصحاب النار بدركاتها ؛ ولان ربك علم أخلاقنا ابتلانا ليرينا هل سنكفر أم نشكر : “ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخبارك” وقد سبق بيان علمه ، وتنوعت الابتلاءات كما هي طبيعة الاختبارات : “ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين”
وبعدله سبحانه الذي سبقه علمه ،أخبرنا انه ابتلاء ؛ وقد علمه من قبل وهذا ما هو الا إثبات لنا : “ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنّهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم”. وحتى بعد خوض التجربة والاختبار ورأيناها عين اليقين ، حين نعود الى خط زمان حياتنا الدنيا سنعود لنفس العمل حتى بعد رؤيتنا له وعيشنا كل اجزائه “ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون”  فسبحان العدل الذي لا يظلم من عباده أحد .

إذا قد ساويت الفرص يارب ، اللهم اجعلنا من أصحاب الفردوس الأعلى .

في مقدمة الظل

في مقدمة الظل
كتبت إشتياقاً لرؤية حرفي…
فريداً كمفتاحِ ظلِ الخيال حقيقي
كتبت ليبقى كلامي بعدي…
رمزاً لنهضة جيلٍ جديدِ
كتبت إستباقاً لعلمٍ يأتي…
غريباً كما كان في الغدِ ماضي اسمي
كتبت لتأتي وأمسي سوياً …
فيسبق حلم عيونك أمسي