الحياة جميلة بفواصلها

الحياة جميلة بجميع الفواصل ، الحياة جميلة في المولد وجميلة بعد المولد وستكون أجمل إن عادت ذنوبنا سنة إلى الخلف ، وستكون إجمل إن عادت ليوم المولد …
يا ترى
ما هي الفرص التي تستحق الانتظار لتجمل بها الحياة ؟
ماهي الفرص التي تستحق الاقتناص لتعود الروح والنفس طفل في المهد ؟
فعلا إنها فرص تستحق البحث ، فرص تستحق السعي من أجلها ، هذه الفرص هي المحطات التي تستحق ذكرها …
اللهم إهدنا سبيل الرشاد

اليمن موجودة قبل النوم

هل كانت يمني موجودة قبل النوم ؟
في حلم رسم خريطته استعدادا لقدوم اليوم
لاتفضي في أمرك
لاتشرك صاحبتي
وتقل في نفسك هذا من تأثير صبوح (الزوم )
بالأمس دخلنا صنعاء قديما من باب الروم

التجاهل فن

في لحظات المشاعر التي رصدتها عن التجاهل جمعت فيها لحظات مشاعر عابرة ، وأخرى مؤثرة ،أحيانا كنت أنا المتجاهل ، وأحيانا كان الموقف يتجاهلني ، وأحيانا كان من حضر الموقف هو المتجاهل ، أحيانا كان المتجاهل حبيب و أحيانا كان المتجاهل خصم أحيانا رفيق طريق أو صديق ، لم أسجلها كاحتمالات في مشاعر لحظات ستكون قادمة ولم أضعها كمشاعر لحظات ماضية لأتذكرها ولكني رصدتها في حينا ليمر عليها الزمن وتظل لحظة مشاعر حرة لتظل لحظة المشاعر العابرة لحظة مشاعر ذات عبرة ، لتكون باقية في حرارة تأثيرها لتصدق في الدفء فتصدق الحاجة إليها ..

في لحظة مشاعر قلت عن التجاهل

لاتتجاهل أحد عنوة بحجة أنك مشغول ليشعر أنك مشغول ،فستصبح بسجية التجاهل فتقع في تجاهله وقت حاجته إليك ، ولن يعذرك بحجة أنك مشغول حقاً ، حاول أن تصغي ما استطعت حتى مع شغلك فحين تتجاهله وقت حاجته إليك سيعذرك بحجة أنه تعود أن تصغي إليه دائماً ،وسيقول :التجاهل ليس عادتك ، ثم لأنك تيقن أن التجاهل فن فلا تتجاهله وقت حاجته إليك حتى وإن علمت أنه سيعذرك ….

في لحظة مشاعر قلت عن التجاهل

الجهل بالشيء يغير معنى الذكاء ،
لكنه يتعرى أمام العلماء ..
الجهل شيطان الضعفاء،
والتجاهل جنة الحكماء.

في لحظة مشاعر قلت عن التجاهل

يأتي البرد بقميص المادية فنرتديه جميعنا ونتبادل التعارف معه ، وحين يأتي الألم بثياب الروحية ليغطي أرجاء الوطن نترامى بالتجاهل فيه ….

ليدبروا آياته

“كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب”

هل هذا يعني أن سببية النزول هي التدبر معنى التفكر والفهم ؟ أم أنه يعني أن التدبر والوعي ملزم للقيام بالعمل فلا عمل دون فهم ؟
أيا كان الجواب فالتفكر والتدبر والفهم للقرآن للعمل بمواعظة ، والقيام به، هو سبيل الرشاد ،والتدبر له يعطي الإنسان فلتر لأقوال البشر ، فلا تمر دون ترشيح ؛ وهذا معنى الوعي الدائم الذي يعطي معنى الاستعانة وطلب الهداية من الله …

ولأن العلماء هم من رفعهم الله المكانة العليا فهم من يشهدون بوحدانية الله بعلمهم وعملهم كرمهم الله وقرن شهادتهم بشهادته ، و شهادة الملائكة ، فكلامهم مرجعية بشرية وشهادتهم زكاها الله وكما قال إبن القيم أنهم هم الموقعون عن رب العالمين ، فهؤلا العلماء وتلك الهداية فلتر إضافي ينقي كل الشوائب …

اللهم إهدنا الصراط المستقيم وعافنا في الدنيا والأخرة وتجاوز عن تقصيرنا

صلصلة جرس وحديث نفس

ثم أني لما جلست أخبرتها بأن الفجر يأتي حتى على صفحة الشتاء متلألأ حتى في المساء فالنور إن امتد وأحاط كان الجليد الكساء وظهر معنى الدفاء …
ستدركين يوما أن المعنى كان مختزل أكثر حتى أنه أضاع بين جنبيه جهل الحقيقة ، وسأعيد تذكيرك أن الاختزال المادي حتى و إن اكتمل يبقى بيننا الكيان الروحي لا يختزل هو لنا وثيقة…
ولتعلمي أنك مجبرة إجبار اطمئنان وعظمة انكسار وليس فينا ختار ولا في خاصة قاموسنا انتصار فجسمنا واحد المسار ،و الجزاء محقق في الانتظار …
أنا الآن حاضر لست بحاجة لأن أتكلم ، لكن ربما ساحتاج إليه، فالشتاء طويل ، والمكان ضيق ،والكلمات ذات سعة، وأنا في وسعة ، لهذا سأترك من الكلام ما استثقلة ،فقد تأتي الحاجة لمن يحملة، فالشتاء مغادر ، والزمان ينسحب ،والكلمات ذات بقاء ، وأنا في منفى سأرسل من الكلام ما استحسنة ، فقد تظن أني في مشكلة …
ثم لما أكملت كلامي تهللت وذكرت أنها لهذا الكلام في ذاتها رددت ، وتنبهنا أنا كنا في وحدتنا فقط لنرسم في المكان مسطرة الوجود ،هي لم تختفي لكنها بوجودي تحتفي وبتنبيهي تكتفي …
أراك الآن في فسحة قد استرحت تذكرت أن الجسد الواحد له روح واحد يمثله لكن ماذا عن السكنى ؟ ماذا عن الارواح الأخرى ؟ ومن منها أُنس ؟ ومن فيها أخرس ؟ من الحارس و من الكانس ؟ من للخير حابس ومن للشر فارس ؟
كنت في اشتياق للعودة إلى نفسي كما أرغمتني ذاتي على الترحال تشكلت كالفخار في ذات الخزف ،تطوعت كالصلصال في ذات الأسف ، أهذه غربة التكوين؟ أم أنه الملل من حصار النفس وحب الذات ؟ لا يهم أن أجيب يكفي أن أعود وسأعود ….

الحجر له ألوان

الحجر له ألوان ، فهل كانت لك بسمة ذات مساء ؟
الشجر له أسماء ، في أي جذر كنت واقفة ؟

لا أقصد الأعوان ولا حلم العيش في الأكوان
لا أقصد الخضرة ولا الثمرة

أقصد شعور بداخلي كان ينتظر حتى كاد ينتحر
أقصد كيف لي أن أقنعه أن الوقت عليك انتصر

شعور كان يظن أن العيب أن يترك من غبر
شعور قال للمشاعر هو خسوف عابر

كيف لشدة الصوت أن تقطع فيك ؟
كيف لحبل النص أن يربط فاك ؟

تكلمت عن الحجر لأنسى معنى المر والأمر
تكلمت عن الشجر لأقف حتى مع الألم

تكلمت عن المشاعر لأكتب رواية شاعر

من كلماتي وخواطري (28)

أن تكون مصدر المشاعر مرأة هذا يعني أن تقف ما بين الصفر والواحد ولا شيء سواهما ، فإن بثت الجمال رأيت عيون الجميع جميلة لا استثناء إلا الجمال لا شيء إلا الجمال ، وإن نفخت مشاعر القبح رأيت القبح يسكن المكان ولا يحرك الزمن إلا القبح ولا شي متحرك إلا القبح وكل متحرك قبيح وكل ساكن منقطع القبيح ….

مقاييس المرأة ومعاييرها تنتهي قبل أن تصل …

نتائج الإدارة ترسم في شخصية الموظف قيمة تجذبك ، والجاذبية النادرة نتيحة رسمتها ذات الموظف ….

يبحثون عن حبنا في الطرقات الفاضحة ،ونحن نسلك الطرق الواضحة …

الحرمان لا يعلم فالعلم عطاء…

تغسل كأسك ليستوعب حبا طاهر ،ولما تشرب منه فإذ المذاق لست أنت ، هؤلاء دعاة حب الوطن لهم حبيب اسمه الوطن لكن بمفهوم آخر…

يوم أخترعت آلة الحب لم تكن تبادلني المشاعر كانت تبادلني الأشياء ، أعطيها أحداث فتعطيني أوطان…
متابعة القراءة “من كلماتي وخواطري (28)”

اليمن إلى خير

هناك من يتكلم ليبرر ونحن لسنا بحاجة إلى التبرير فكلنا واحد ، وهناك من يتكلم ليجرم ونحن لسنا بحاجة إلى هتافات الاجرام نحن بحاجة للقضاء على الاجرام ، وهناك من يتكلم ليتشفى فنقول غيظك يقتلك وتشفيك يضحكنا،
نحن بحاجة لمن كلامه تحفيز وثبات بحاجة لمن كلامة قوة يجمع ليرفع به الوفاق لا عجز يخضع له النفاق، ومهما كانت العقبات فأبناء اليمن أثبتوا كثيرا ولا يزالون يثبتوا أنهم لا ينخرطون في مسالك الضالين ويلتزمون الثبات حتى في أحلك الظروف ، أبناء اليمن بالرغم من المؤامرات الكبيرة إلا أنها تمضي وكأنها شراك لفأر لا لشعب وهذا في ذاته حكمة يثبتها الواقع ….

أداة الشوق

إن غاب الشوق وضاع الاحساس بضرب مثال
ستشتاق بأداة أخرى تصنع شوقا من دون خيال ،
وستصبح حداسا من غير جدال،
ستشتاق باداة الذكرى ثانية
ستشتاق للشوق باداة سابقة أيضا،
ثم تعود كما كنت بلا شوق
لتكون أداة الشوق الكبرى
إذا انعدم الحدس
واحترق الشوق بنار
تقتل كل الأشواق
وصار الكل بلا أشواق
ستكون أداة الشوق الكبرى
لا حدس ولا إدراك ولا ذكرى
أنت أداة الشوق المثلى

قصة فراق الحبيبة

نسيت أن أخبرها قصة فراق حبيبتي القديمة من كنت أظنها الجمال بحذافيره ،نسيت ذلك خوفا أن تعلم مايزعجني فتهجرني ،ولكنها علمت دون أن أخبرها ولا عجب فالنساء ملة واحدة ،نسيت أن أخبرها أني أحببت فيها الجمال المكسو بالخير ، وأن حبة الشر إن ظهرت فيه ثقب أسود يعبر منه الحب إلى الضياع هكذا كان ببساطة الفراق ليس فيه جرح ولا حتى كلمات عتاب  إحسان كما كانت الحياة فيها إحسان ويبقى الفضل فيه لاينسى….