بحاجة لأن نقتفي آثارا من آثارهم ، وفي أمس اللحظات سنصل وهذا وعد قدمته الأيام فأوفت ،وهذا امتثالا لخالق الزمان “ولن يتركم أعمالكم”
القائد لاتهمة مشكلته الشخصية كما تؤلمه المشكلة الجماعية ..
الثائر يدفع ثمن غالي في طرف الثقة بألم أوباش متملقة متسلقة كانت في ذاتها متسلطة….
حتى وإن صدق النية جهده الخراب ،فقليل من الدعاء والاقتراب أنفع للقلب وأهدى من حياة كل مافيها دون هدي محمد أبعد من السراب…
الجهل يؤمن بالعلم هذا الإيمان لا يرفس شيء مها كان دنيء ،فكل الأشياء مؤمنه …
لاتنسى الهدف وإن مليت مارس اللعب لكن احمل الهدف مع مفتاح خزانة الملابس …
لاتلخبط الهدف فيثقلك ويرهقك ويتعبك ثم تضيع ثم تضيعه ثم يضعك في مكان الضائعين..
الكلمات هنا لاتردد الصوت الذي تصدره ، صداها مختلف ، توقف كثيرا وعد أخرى فقد تعمر منها الصدى ، وإلا فمر فالعابرون عابرون والعامرون عامرون …
والابداع يزاحم صورة الحداثة فهاهو يبسط على ظهرها نفسه ، فتراه في بلاط الخضوع يخصص نفسه في مقلوبه حاملا شهادة الموقف مع مرتبة التكريم والصور …..
الوطن باقي وسيبقى ، فعلى ما تخاف فيه ؟ لا أظن أن حروفه الثلاثه تهمك !!!
سؤال قبل أن أعترف أني في هذا الوطن منصرف ، هل أسعدت من عليه يحيى ؟
الصباحات متشابهات كحبات نساء متناثرات على جبين الشمس يربطها خيط العمل ويزينها جوهر النجاح ،صباحكم جوهر بركات وسعي بحب فالسعادة حضن نتلقاه قبل وداع الصباح الأخير….
الجمعيات الخيرية تحتاج عقول ، والأعمال التجارية تحتاج قلوب….
ماضي وماضي وماضي
اختلاف في المواقع ،في الاماكن ،في زمن الوقوع ، وفي زمن الكتابة ،هذا أنا ،فكيف تظن أنك ثابت وتصر أن تثبت ولا تتغير ،تغير تغير تغير قلت تغير ،لاتكرر فتصاب بشرغة التكرار ويقال هنق…
أن تعرف الخطأ خير من حفظ ردة الفعل المرافقه
الملح بنكهة قصب سكر ، و السكر بقسوة ملح صخري ، تغيضون عليهما بهكذا قول حتى ليكاد يتغير الذوق فتحل الملاحة والجمال في سحر اللسان ،ويسكن الحلا والكمال في بحر العيون …
فراشة لاتحمل السر الكبير ، جرادة في سربها تطير ، عصفورة لا تحكم اللحن القصير ، حنجورة في ليلها صرير ، أما فراشتي جناحها حرير تحمل قلبي كطفلة تعزف معنى الروح في ثغرها المثير، عصفورتي وحدها تشدو بضوء خافت في عينها أسير ، أحبها ، أعشقها ، أحبها فعلا هذا غرام ، أعشقها حقا عشقا من الحلال ، وبعدها عني هذا في ذاته هو الحرام …
يحزنني أن نهرب حثيثا إلى أحضان البقاء ، نطير مع البقاء ، وعلى مطار البقاء نستقبلنا …
عمق القبح تهب به رياح غربيه في صورة سحابة خير تمطر كلاما في المشرق فوق مؤتمر الزهور ، سحابة كونتها شهوة الكلام الصاعدة هناك تخفيفا من قشور العمل ، وتسويقا لفتات العلم على هيئة برد مستورد …
حاكم لا يغير جدول ممارسات مواطنيه نائم ، فإن تغيرت فهو عليهم قائم لخبطة أو ترتيب …
التعقيب الذي تراه خارج الموضوع عين الاعتبار التي ترى الزاوية المظلمة من أمامك….
فهرس الأرشفة العامة أهم من الأرشفة نفسها،هو الذاكرة الواعية ،والوعي به وعي بالماضي وقرار الحاضر…
حاول أن تنسى فالنسيان يستدعي الذكرى ،
تذكر يوم كنت في شكوى ، انسى أنك اليوم فيها استدعي تلك الشكوى ، هذا فقط لأن من فات بلواه عاش قديمة من جديد ….
أنت لاتقرأ لتعرف ، أنت تعرف ما يقال حسب مانسيت …
أجمل مافي الانسان أنه روح خلقت بتشريف وتكريم من روح الله عقله حجاب وقلبه دليل ، ليس شيء لتكسره إن اشتد وقت الحزم ، ولا لتعصره إن لان وقت الحسم ….
المنهج إن كان ركيزته منتج غلفه عقل الدارس له ، وأصبح المنتج على شكل إنسان ومهمة هذا الانسان أن يكون مستخدم (له/لنفسه) ويعمل على تسويق المنتج لتسويق نفسه …
لا تذهب إلى المكان لتستمتع اذهب لتنفع وتنتفع فالاستمتاع الأجمل تأتي به المنفعة …
أيها الليل نم نم حتى تحلم ،ستجدني قد سبقتك في تحقيقه وإلى حين -صح النوم- لنا لقاء…
أنت نوم العيون ، أنت سحر الجفون ، و على غفوة تذيبي السهر في فنجان الانتظار …
غمرات السياسة تدمي النظام ، والجهل يلوث جراح الوطن …
ما أكثرها اخطاؤنا وأقربها إلى الذاكرة أن نجهلها …
النور مؤسسة والظلام شخصية
هل يمكن أن يكون للحب وحدات فأبدلها بالزمان لأعيش في الحب خارج الزمن ويقاس عمري بخط الحب على دفعات…
إذا وصلك العتاب فلا تعودي أنا فقط أحكي ماضي شعوري…
الصدق نواة ، فإذا رأيتهم يذيعون القشور ، ويناقشون أوراق البذور ، ويخزنون المياة في معاقل السلاح ، فهم يصنعون الزيغ هم يكذبون على الضلال هم من حققوا حلم السواد في بيع القبح في قرطاس وضيع ؛
الإنسان نواة ، الأرض قشرة طفح فيها رمل ، الأرض صلعاء نبت فيها شجر ، الأرض برد أصابها جليد ، الأرض بركان كحلها حمم …
في ذمة الحوار قرابين كثيرة للحياء ،أخاف أن يقدمونا نحن قرابين ليموت كل شيء على وجه الحياء ، وبهذا يعيشوا طهارتهم من الانسانية تزين وجوههم براءة شيطانية….
الفرصة التي تفرضها أنت ليقتنصها مجتمع هذا حضن الوطن ،وأنت رجل الحرية ؛ أنت الرجل الأسطورة ، أنت من أعطى للتاريخ فرصة ليتكلم صادقا ، ستكون أنت من أصحاب الفضل في غسل التاريخ من أكاذيب التمجيد لأشخاص فرضهم عليه الوهن بسبب ما علاه من درن …
إذا فاح جلد الكلمات عن عظمها بانت دوائر لحمها فأثخنت المعنى في وصفها …
التواضع فيها لهيب شهوة سببه حب بكل نزوة يشدها الزمان لتظهر أمامة بغلاف قوة فأتقنت في رسمها الصورة …
الكلمة في قبرها لا تستأنس بحرفها ،ويحيي أنسها عشاق لها ، ياعاشق الخبث فيها دعها فإنها قد ماتت بخيبة عفن حتى و إن شهدت باسم الوثن فهي اتسخت مع الزمن ،
ياعشاق الجمال في الكلمات أقيموا على القبور المسرات لتتنزل في ذاتها أرواح العبارات …
في نية الجميلات يتخفى الزواج
في عالم المجرمين الحق مجرم
على شفق الانتظار يغيب جمال الهدف ، سأنتظر لغد الانتظار من جديد و أستمتع بغروبه كل نجاح …
كلما انكشفت مسألة وكانت سبب في عدول رأيك فهذا يعني أنك لم تخطط ولم تكن لك مرجعية في القياس …
عندي القدرة أن أعيد من جديد لكن لست مستعد لذلك ، عندي القدرة أن أبدأ من البداية ومستعد لذلك ألف مرة ،لأني سأستمتع بكل بداية حتى أجد بداية النهاية …
أحببت فيها التلقائية في التعامل فتكلفت في التواضع وما استطعت أن لا أحبها …
كنت أظن أن الصباح يجلب الضوضاء ولما استقبلته في البداية كان كله وضاء ثم اجتمع الناس وضرجوه بالسياسة ،صباحكم تراتيل ذكر وتعالي شكر وتفاني فرح…
لم أخطئ أبدا حين شكلت قلبي من جديد بحبك بعد أن ذاب من حبك ،خطائي كان يوم عجزت عن الوقوف لأنك فقط قررت أن تضع قلبي في خزانة الماضي مع من سبق…
ما إن وضعت خدي على صفحتي حتى التصقت به عبارات من أنين الحرف تبين لي بعضا من منطوقه ملخصه : لا تعرني خدك ،وأعطني شيء من سمعك …
الصباح البارد قلب جاف لم يتأثر بوجودنا ولم تشفع الشمس لنا ،صباحكم شعور ببعضكم لعل الصبح يتعلم منا معنى دفء المشاعر…
لا شيء يهلك الحب أكثر من التخطيط له ،
إن سلم الحب من التخطيط حاز أعلى مرتبه…
لمن لا يعلم وجوه تغطيها خفوف…
الشعب القوي الجبان حتى إن شرب الشجاعة خان ….
ويحك أتناضل من أجل دخول السحب ؟ ألا تعلم أن جوائز الظالمة عذاب ؛ اركب الصعب وعليك بالصبر “وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ”
لايحزنني حال الرجال فسيكون أفضل مما كان ما يزعجني حال الناس من بعدهم…
من يشتم المهاجرين والانصار من الصحابة يهودي بصك يهودي لا يرضىه مايرضي الله فكيف تظنوا أنه منكم أو فيكم ؟ وكيف له أن يرضيكم وأنتم تسعوا لأن ترضوا ربكم ؟
الشيء بالعقل وإن ساح العقل تكلمت الدماء ….
هكذا تنتهي اللعبة بين البشر في الغالب كلهم يحب عالمه لا أحد يحب أن يبني عالم للجميع ، والظالم يهدم العوالم الأخرى التي يكسوها الجمال ليبقى قبحه الجمال المتوفر ….
أنت تقف في فوهة ظالم ، الغاية نفسها عداد ذو إتجاه لها موعد ومسلك ، فإن كان الله الغاية كان الموعد قريب وعلى الظالم الوعيد …
صفاء العلاقات بين البشر نهر فهم جاري …
ولأن الكلام منجم الذهب ، فيبقى الصمت قفل يفتحه عذب فعل جرى دون أن يعكره جو الكلام …
الأشباه قائمة فمتى تتعرى؟ ،والنفوس حاملة فمتى تحط ؟ ،المروءة صائمة متى تفرح ؟…
بعيد كنت أنت أو قريب أنا لا أراك لاتسلني لماذا ؟
رأيتني أو أختفيت أنا لا أراك
معدل إهمالي لا يتجاوز النسيان ….
أحيانا يأتيني الشيطان في صورة جميلة عارية توحي إلي أني نبي مرسل فتردعها ذنوبي حين أستغفر ربي أشهد أن لا إله الاهو وأن محمد عبده وخاتم رسله …
صعود الجبال صعب بالهمة و الجنون أن لا تقفز من القمة …
أحبهم مع النسيان ، أحبهم كما الذكرى ، أحبهم مع العصيان ، أحبهم كما السلوى ، ذاكرة القلب منفصلة هذه ذكراهم وسلواهم، ذاكرة العقل كافرة فلا نسيان ولا عصيان ….
يأتي عليك يوما تعرف أن كل ماتعلمته هو علم الغباء ، ذاك يوم اللقاء بجنة الجمال حتى وإن ذهب كل ماتظنه علم فقد ذهب معه العناء ؛ وحتى إن كان ماضيك هباء يكفي أن هذا يوم إعلان التخلص من الغباء …
في جنة الجمال سأتعلم أن العلم ما مثل الخيال، أن إي علم بدايته من ذو الجلال ، هذا وحدة منطق الجمال ….
القيادة أن ترى النهاية لترسم البداية وعليه تختار الإدارة لتسير إلى النهاية ، وإن بقيت في الإدارة ضاعت معالم الطريق ….
لا تجهيل أجهل من عارف دنيء ، و لا تهويل أرضخ من قوي جبان …
سأكتب في بطن الحروف حبيبتي وأروي بظاهرها حكاية جدتي…
أنت ياصديقي قريب من حروفي ليست المرآة كما تظنها….
إن خانتك فكرة التعامل فقد خانك الصدق فيه ، فخيانة الفكرة تعدي على الفطرة…
الممثل البارع هو من يحكي الحقيقة في صورة تمثيلية….
لن أنتقصك وقد أرفع من شأنك فإخوة الدين أبقى لي ولك …
التعليم النظامي بحالته هذه مضيعة وقت ومفسدة فكر …
للمشاعر فجوات
سدها الجمال فتعثر
علا الحب الجمال فظهر
هو سد الجمال وإن تأخر …