قد قلت أن الطيش مصباح يأن

قد قلت أن الطيش مصباح يأن
جلسات من رفق ممزق
هم يعصرون علاك
بسمات من نور مزيف
فاحذر صراخهم الشريف
وصمت طيشك
واربط على فكرك
بغربال مشرشر
الخير يبقى هائما
وبينما
يتضور الشر خفاقا وينزف
عيون الويل تفهمها و تذرف

ظفائر الضوء في الوهم أوضح

ظفائر الضوء في الوهم أوضح ،
فتوهمي أني أحبك وحدك ،
وتأملي في العاشق المتحيز ،
في عقر قلبي حرس وباكية ،
وفي جبيني حلة ،
فضعي ذنوب الظن
جانبا وتيقني …
لا لا تقولي
بأن أسراب النساء تخصني،
فالظن كل الظن أنني
أرشف معناك من أمثالك ،
فظفائر الحب في المقياس أكمل ،
توهجي إني أحبك وحدك

الخرافة أن تختصر نفسك في مصطلح أقل من إنسان

الخرافة أن تختصر نفسك في مصطلح أقل من إنسان،،
في روايات طويلة كانت الأساطير تروي حكاية لا إنسان حاول أن يكون إنسان دون أن يحتاج إلى عائل ورب ، تلك الأساطير كانت تعتبر الخطيئة أن تضعف فإذا مرضت فلا شافي لخزيك إلا الانتحار ،،هي عينها التي كانت تعتبر الإعتداء على الغير بالقتل أو انتهاز الجسد بطولة وإفراغ رغبة حقة ،، كانت هذه المجموعة الأسطورية تنتهي إلى الفشل الفلكلوري لتختم بخلاصة إنسانية وحاجة ملحة كقول ابراهيم عليه السلام
“الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين والذي يميتني ثم يحيين والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين “

حبي لك داكن

حبي لك داكن لكني كنت أخففه بالأسفار في طلب الشوق ،لم تكن المرآة صادقة في وصف صورتك ، كانت تحسب تجاعيد الزمن وهي لا تعرفه ،حتى عينك وهي تنظر إلى سفح يدك لاتستطيع رؤية قطرات الضوء الناشئة من أصل البنان ،كل شيء حولك لن يصدقك وهو صادق ، فمهما بذل في سبيل وصفك مع صدقه لن يصل وهو الواصل دون عجز لكن هو تسارعك نحو جمال الكمال النسائي ،،حتى أنا وفي خيالي سحر البيان الشجاع المتسارع في العمق خطواته الحياة لا يعرف وصف الطفولة ولا توصيف العادة ،ومع هذه الخطوات وهذا العمق لا تصدق معي الكلمات بمعنى لا تتفق لحظتها بما رأيت ،، الثغر الباسم الأشنب ،والنفس العاطر الاصدق ، كائنان مليئان بخطوات حارة ،طعمها يفوق رائحة الفاكهة المائية في وقت الظهيرة ،،

بطولات فاشلة

جلس على الأرض وصاحبه على كرسيه يتكلم عن بطولاته الفاشلة ، قال له الجالس مشجعا : يكفي أنك استحضرت البطولة في مكمن يهابه الشجعان هذا هو الشرف المغنى بشرف التجربة يكفيك ،،أعجب الجالس حديثه تركه يتكلم وهو يتلهف ويصغي ويقول في نفسه وجدت خليلي ،،ثم أنصرفا بأحضان إلى لقاء ،،بعدها قال صاحب البطولات :ياله من مغرور -يقصد الجالس – ثم تذكر ” الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف” ،أنكر وجوده باختلاف أرواحهم ؛ عاش الجالس ببطولاته الخارقة وبقى صاحب البطولات عند أبوابها يتمنى أحضانها …

الفتاوي المرتكزه على المصالح الشخصية

الفتاوي المرتكزة على المصالح الشخصية -كسوء ظن مني – لأنهم سموا أنفسهم عارفين ،،وإن أحسنت الظن قلت أنهم نساخ لم يعو الركيزة التي يجب عليهم أن يقفوا عليها ،،
في كل نازلة تقع فيها الأمة ترى فتوى متشنجة مشحونة بشيء من الشيطانية ،و بشيء من الجهل، وشيء من الحقد ،وشيء من الكبر ،وشيء من العلو والغرور ، كل هذه خلطة تأتي بها النظرة الدنيوية الدنيئة الخالية من نظرة الأخرة العليا ،،،
إليك قول ذلك الذي يدعو إلى توحيد الصف والتعاضد لحماية أراضيه -المسماه بالأراضي السعودية -التي هي لم تكن أراضيه يوما ما فهي أراضي مغتصبة فلا يعرف التاريخ الحديث ولا القديم هذا الإسم كما أنه هو المعتدي الدائم على غيره من المسلمين منذ النشأة والتأمر على الدولة العثمانية ،، لا يمكنني القول بأن هذه هي النقطة المأخوذة عليه بل إنك حين تراه يتناسى أننا أخوة في الدين وأن الأرض لله وأن الوطن الأول هو الدين والدين مقدم على الأرض فأي صف هذا الذي تجمع وأنت بقولك هذا تفرق ،،
هذه هي الركيزة التي دائما يجب أن تعضد بها رأيك قلتها وأنا الجاهل وأنت العارف …

اعادة رسم الخريطة

المملكة المتوكلية اليمنية
المملكة العربية السعودية
مسميات كانت تهدف إلى إعادة رسم الخريطة في الجزيرة العربية لطمس الهوية العربية الإسلامية وفتح باب لهويات جديدة همها مالذي يمكن الحصول عليه وكيف تقضي على هويتهم العريقة الأصيلة ،،
الظاهر أن الأول كان مرفوض من الإمام يحيى حميدالدين بدليل أنه استخدم لفظ ملك المملكه اليمانية في اتفاقية الطائف ،كما أن الظن يغلب في تأكيد أن العالم فرض لفظ المملكة المتوكلية كشرط للإعتراف بها كدولة مستقله …