لن يندم كثيرا من ينتمي للدين الإسلامي

لن يندم كثيرا من ينتمي للدين الإسلامي كأسلوب حياة ،فلا مراوغة في الدين ،ولا معنى أسود في الدين ولا ينقص بمصطلح ولاينسلخ بمصطلح ، المؤمن ذكي حليم نقي كريم ،لاتبلغه الحيرة فشاشته صافية حتى في الفتنة ،لا يغويه من يتلون بلونه حتى لو وقف معه ،لا يشوب الدين في قلبه شائبة مهما تراموا باسمه أمامه ،المؤمن لايعامل الناس بماهم ولا كماهم ولا على ماهم ولا بالضد ولا بالند ولا بالموازاة يعاملهم لله وبالله ومع الله وبأمر الله ،من يقبل راغما أن يحكمه غير شرع الله سيقبل راضيا أن يحكم بغير ما أنزل الله ،المسلمون اليوم يثبتون أن الديمقراطية بثوبها الحالي كذبة أفسدت أكثر مانفعت دارت أو توقفت ، ومع هذا فليس عندهم استعداد أن يراجعوا أنفسهم ويعتزوا بدينهم وأنه نظام حياة ويقدموا حلولا من أصله ،لاتصدقوا ذرائعهم بالاختلاف فهم قبلوا بفكرة خارج حتى نطاق الدين لكنها كذبة الذريعة وأضحوكة النفاق …

على رصيف أجوف

على رصيف أجوف
يجلس المتمني العاجز
من لا يخاف إلا من الخوف
يلتقط أنفاسه الميته
ويقف بأمنيات مقصوصة
ثم لا يستطيع الطيران
جثته ثقيلة بأحلامه القليلة
الحب خانه في ظنه
والحب لا يخون
الحلم فر منه
والحلم فرار أشر

كل الأرصفة الممتلئة
خاوية في عينيه
المرأة حب ناقع
والرجل حلم خانع
والأنعام قائد النظام

التوجه صريح نحو استعباد المجتمع

التوجه صريح نحو استعباد فئة كبيرة من المجتمعات ، هكذا يفهمه من ينقب عن العزة ،،،ويصفه المفكر الراقد عن المحاولة بتوجه مبطن ،أما المصابون به فيطلقون مصطلحاتهم بنشوة فيسمونها ، انفتاح ،وحرية ،ديمقراطية ،ومدنية ،ميكانوجمهورية ،..الخ ،،،
هكذا يصل العزيز إلى بغيته يوافق ذاك المفكر الراقد في أشباه الحكايات ،ويبقى الذليل على ضالته يضحك من ذاك المفكر الراقد على نومته ….
هناك بشر يعرفون أن هناك طريق عزة لكنهم لا يستطيعون لها خطوة ،وهناك من لا يعرف وجودها لكنه يستطيع أن ينتشلها من أحضان مغتصبها ،وهناك من يشعر بذلته أنه يعيشها …
الذرائع مصطلح لئيم كونه ذريعة تجدد المصطلحات ،ومصطلح نكير كونه يهدم المصطلحات ،هو نسيج الإستعباد بالأسباب حتى أنك ترى السواد بسبب ولاتراه لنفس السبب ؛ وكلما نحن فيه يشبه البحث عن ذريعة جديدة …