من هو المسلم ؟

من الغباء اعتقاد أن المسلم فقط هو الفقيه أو من له معرفة عميقة في الفقه ؛فهذا الاعتقاد الغبي هو الذي يجعل الناس يعتقدون بأن حكم الدين يعني أن يتولى الفقهاء شئون الأشياء كافة ؛وهذا بالتأكيد غباء دس لهم مع الكثير من فضلات الأفكار ؛
المسلم طبيب ،مهندس،مخترع،كيميائي ،فيزيائي،محاسب،اقتصادي ،دبلوماسي،رياضي،فنان…..الخ

مسلم ملتزم بالأصول لايتعدى في عمله على الأعراض ولا الأموال ،ولا الدماء ؛لا ينتهك حرمات الله مؤهل أخلاقيا بمعيار الدين فلايخذل ولا يتأمر لافي السر ولا في العلن يحاول دائما تزكية نفسه باطنا وظاهرا ، ومن يتعدى فالحدود واضحة والعلاج قائم ولاعلاج إلا بها ،فكل قوانين العالم الوضعية لاتقدم العلاج الشافي للجناه،ولاتقي من الجرائم قبل وقوعها ،، وخذ مثلا بسيطا السارق :فالسارق مريض نفسي مستخف بفعلته وهو بها يؤذي جموع الناس ولايشعر يسجن ويعود ؛ويترك فيعيث فلو قطعت يده لخرج الدم الخبيث وتذكر ،ولخرج السوء واعتبر …

عجز التصور = (المستحيل إدراكه)

عجز التصور = (المستحيل إدراكه)
فيزياء الكم بنيت على أساس فكرة الجسيمات وضديدها وعليه فالمستحيل فيها =أن توجد جسيمات لاضد لها ؛
وتفسيرها لتعادل القوى في جسيم ما مهما صغر حجمه هو شأن في تكوينه ،فهي تصفه بأنه في ذاته مكون مادي من جسيمات أصغر منه لها أضداد تناسبها في الصغر ،وهي هكذا حتى حيز عدم إدراكها.. “اللاشيء” في ميزانها موجود عمليا لأنه ضديد الشيء بالرغم أن تفسيرها لتعادل القوى يؤكد أن “اللاشيء” ليس له وجود بل مستحيل الوجود واستحالة وجوده يناقض وجود ضد للشيء ؛ هنا يكمن عجز التصور ….

هيبة العلم تأتي بالجهل

هيبة العلم تأتي بالجهل ،فمن تهيب من العلم نفر وجهل ؛ومن أظهر نبوغه في العلم وإن تعلم وأبحر -في أحيانا كثيرة- كان كمن لم يتعلم ، فالفرصة التي تبقيها لمن أمامك حتى وإن كانوا طلابك تذهب إن أنت باعدت بينك وبينهم ، فكيف تقارب وأنت تصنع الفجوة ،وما الذي تصنعه إن لم تكن تقربهم إليك لتتوحد الرسائل وتمشوا جميعا على الخطى في طلب العلم ،أما وإن حددت المواقع – بلا نهاية – وهذا عالم وهذا متعلم فمن يعلم من ؟!ومن يعلم ماذا ؟!! وإلى متى ؟!! وما الفائدة ؟!!!!!!
وما الحجج والبراهين المتواترة المنقطعة إلى رأي بشر مدعي كان أو ولي ، فهي خاضعة للدحض مالم تكن مؤيدة بكلام الله وكلام رسوله -صلى الله عليه وسلم –

أخلاق الغضب ،أخلاق الفراق

أخلاق الغضب ،أخلاق الفراق ،أخلاق الإحساس بالسبب ،ثم أخلاق التذكر ،وغيرها من الأخلاق الحميدة متوفرة في الحب المغمور به قلب العاشق ،فالعاشق مهما غضب فلايسفه حبيبه حتى لو تمعن في تعذيبه ،والعاشق مهما غاب فلا يغدر بحبيبه حتى لو مال عنه ، العاشق أبيض الفكرة خجول العشرة،يتألم بصمت ويفارق بشجاعة ويتمنى لحبيبه السعادة ، وإن الفراق لايعني بالضرورة انتهاء الحب أو حتى عدم الحب ،فقد يكون الفراق الحب كل الحب ،ففي هذه الدنيا ما هو خير منا ،فالحفاظ على الصورة الجميلة للحبيب بالفراق أجمل من تلطيخها بالبقاء ، ومن الأمنيات الجميلة أن تجد من فارقتهم مغرمون بمن أحبوهم مقدرين معنى الحب مهما غدر بهم أحبتهم ،باقون على جميلهم لا شيء يجعلهم يتركون الجمال …

لتنتقم من الفكرة تستطيع أن تأتي بشخص اغتلت سمعته مسبقا ليقولها …

لتنتقم من الفكرة تستطيع أن تأتي بشخص اغتلت سمعته مسبقا ليقولها …

هذه القاعدة يمارسها الشيطان وأبناؤه ،فيبدأ باغتيال سمعة الشخصيات المؤثرة فعليا فإن لم يستطع فشائعات كاذبة متكررة تفي بالأمر نسبيا ،،ثم بعدها يأتي بالأفكار الأصيلة ويعرضها بلسانهم وبهذا تدنس الفكرة رغم أصالتها ؛ويدس فكرته البديلة مع نجاستها وسفالتها …
الموضوع هنا انتقام من الأفكار فهي الخطر الباقي فالشخصيات زائلة ،لهذا تجاهد الشخصيات الأصيلة وتقدم نفسها رخيصة في سبيل الله …