قل أأنتم أعلم أم الله

“قل أأنتم أعلم أم الله”
تعلم الأنبياء من ربهم ، وعلمونا ما لا يمكننا أن نعلمه بغيرهم تعلمنا الكثير عن أسرار هذا الكون ، فبينما نحن نعلم بوجود سبع سماوات فهذا العلم الحديث بنظرياته غير قادر على الوصول إلى هذه المعلومة –هذا عيب فينا، ولهم أن يفخروا بما وصلوا إليه في الدنيا-، وبينما نحن نعلم أن هناك عالم مختلف في طبيعته هو عالم الجن ، فهذا العلم الحديث بكل اجتهاد يبحث ، ويقدم النظريات معتقدا أن هناك مخلوقات تعيش أقرب ما يمكن منا تكاد تلامس الثياب التي نرتديها ، ومع أنهم لا يستطيعون تفسير طبيعتها أو اخضاعها للقوانين الحالية لكنهم لايزالون على بحثهم قائمين، فعلا يستحقون منا التقدير لاجتهادهم في هذا المجال ونحرص على أن تكون لنا الريادة عليهم ، ولنا أن نتحسر ونتأسف من عدم استفادتنا الكاملة من معرفتنا ، ومثال ثالث ورابع والكثير الكثير وعينة من هذه الأمثال سد يأجوج ومأجوج فبينما نحن نعلم بوجوده وسبب وجوده حتى يأتي وعد الله ، لازالت تملؤنا جهالة في التفكر فيه مخلوطة بحيرة ،و تساؤلات في كيفية تكوينه ، ومكان وجوده ، كيف لمثل هذا السد أن يكون مخفي عنا ؟ كيف ذلك و قد طافت بالكرة الأرضية مجاميع استكشافية بشرية ، وفي وقتنا الحالي كلها تصور وتعرض بالأقمار الصناعية ، وبين هذا كله و صل فكرنا بتحليل لغوي بأنهم في أحداب في باطن الأرض – يستحق الشكر من تفكر وتحقق حتى وصل الى ذلك والأخر الذي وصل لتحديد موقع على سطح الكرة الأرضية – لكن هذا لا يكفي ؛ ولا أظن أن معرفة المكان وتحديده مهم بقدر ما تكون هذه المعرفة سبب يوصل إلى معرفة أعم واشمل هي معرفة تكوينه وكل تفاصيله ، لما لا نتساءل أنه ليس في عالمنا هذا وهو في عالم مختلف عنا زمانا ومكانا –فرضا لا اعتقادا- لتوسيع دائرة التساؤلات لنعمل من أجلها تقدم وتطور في الامكانات لا تنظير وانتظار ، لما لانتفكر ونتعلم ونعمر الأرض بعلمنا ؟ لما ؟! الانبياء أتوا معلمين ومرشدين مبشرين ومنذرين فهذا نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم أرسل معلم رحمة بنا ” وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين” ،و هذا نبي الله نوح عليه السلام يقول ” أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون” كل الرسل أتوا مسلحين بالعلم فهذا يعقوب عليه السلام يقول “.. وأعلم من الله ما لا تعلمون” ثم قال مؤكدا ذلك في موضع اخر “قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون” .
كم هي المعارف التي جهلناها الآن وصارت وكأنها من الخيال والتي قص الله لنا الكثير منها في القرآن الكريم ، بل ونرى آثارها وبقاياها في الأرض إلى يومنا هذا؛ هل انحرف المسار عن الاهتمام بالعلوم وعمارة الأرض إلى مسار التخبط في الصراعات والحفاظ على البقاء ، فيصبح هذا يعمر وذاك يعبد ، هذا يخطط وذاك ينفذ ؟؟!!! ..
فيما الإنسان يتفكر في مثل هذه الاسباب تصيبه الحيرة وليس له أن يقول إلا هذه حكمة الله في خلقه فله الأمر من قبل ومن بعد “ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا”
اللهم إنك قلت في كتابتك “يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون” وقلت وقولك الحق ” فاتقوا الله ما استطعتم” وقلت “”واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم” اللهم أجعلنا ممن أتقاك سألناك بما أنت أهله أنت أهل التقوى وأهل المغفرة ونحن اهل الذنوب والمعاصي نسألك العلم النافع والعمل الصالح والفوز بالجنة والعتق من النار…

حقائق قرآنية تؤكد تعدد الزمكانات (الأبعاد الزمانية والمكانية وتعددها)

حقائق قرآنية تؤكد  تعدد الزمكانات

(الأبعاد الزمانية والمكانية وتعددها)

الحمد لله رب العالمين الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لنعلم عدد السنين والحساب .
الحمد لله الذي خلق الليل والنهار واختلافهما ،
الحمد لله فالق الإصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ،
الحمد لله الذي خلق الأرض في يومين وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام ،
الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ،
الحمد لله القائل إن عدة الشهور عند الله أثنا عشر شهرا
الحمد لله مبدع الزمان والمكان وخالقهما ،
والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ،
وبعد،،،

متابعة القراءة “حقائق قرآنية تؤكد تعدد الزمكانات (الأبعاد الزمانية والمكانية وتعددها)”

حقائق قرآنية تؤكد تعدد الزمكانات (الأبعاد الزمانية والمكانية وتعددها)

حقائق قرآنية تؤكد  تعدد الزمكانات

(الأبعاد الزمانية والمكانية وتعددها)

الحمد لله رب العالمين الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لنعلم عدد السنين والحساب .
الحمد لله الذي خلق الليل والنهار واختلافهما ،
الحمد لله فالق الإصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ،
الحمد لله الذي خلق الأرض في يومين وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام ،
الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ،
الحمد لله القائل إن عدة الشهور عند الله أثنا عشر شهرا
الحمد لله مبدع الزمان والمكان وخالقهما ،
والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ،
وبعد،،،

متابعة القراءة “حقائق قرآنية تؤكد تعدد الزمكانات (الأبعاد الزمانية والمكانية وتعددها)”

ضرب مثل فاستمعوا له

وقفة عند قول الله تعالى :
(ياأيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب)(74:الحج)

الخطاب للناس كافه ، جذبتني طريقة الخطاب القرآني هذه بدأ بالنداء والحرص على ان نستجمع كل حواسنا ونستعد ونتهيأ لسماع التحدي الرباني .

قمة التحدي ليس فقط في خلق الذباب بل وحتى أسترجاع ما سلبه منهم.

وقد قرأت عن أن هناك إعجاز في هذه الأية “في علم الأحياء والتشريح بعرف الذباب بانه ابسط الكائنات الحية تركيبا وإن الذباب ليس له معدة فما يأكله يتفرق مباشرة في جسده وينتفع به ، فلو شققنا عن معدته لإخراج ما أكله لن نجد شيئاً.

الله ما أضعفنا اليك ياالله وما أحوجنا اليك يالله وما أفقرنا اليك يا الله

كم نغتر بعقولنا وكم نغترنا بمالنا ونحن عاجزين على الأنتقام من الذباب او استرجاع حقوقنا منها.

رأي شخصي
————-
أن كل ماتدعو من دون الله هو كل من تستجدي منه حاجتك من دون الله
استدراك
————
جاء في التفاسير ان الذين تدعون من دون الله هي الاصنام او مايعبد من دون الله