أهداب الكلمات

رفعتي أهدابك لتنثري مداد كل الكلمات ، أخذت من رمشك شعرة هي ريشة كتاباتي ..
لم أكن أعرف من الكتابة إلا ثلوجاً ، ومن القراءة الا أزيزاً،
تغير خطي ليكتب بالربيع خريفا ، ويمسح بالخريف شتاءاً ..
أنت لغة الحياة لكلمات عاشت ميته ، وعبارات سافرت في مكانها ،
فتبدلت حالتي من معي الى معك ، فارقتني لألتقيك ..

اليأس

وصمت اليأس يطوف بنا أنا ومن بجواري ،
وبكبرياء نحاول أن لانشتم دخانها ، لنحافظ على أنفسنا من تسلله اليها ليمتلكها ،
وعيوننا تنطق صامتة حذرة من أن تسمعها عيون الأخر ، ناطقة رغم كل الحذر هل لنا بلمسة سحرية تجعل اليومين القادمة سنتين لنستغل كل ثانية ،
فخطرت أنت ببالي وأن كنت لم تغب عن بالي ، فشكري لك شكرا لله من سخرك لتحرس نفوسنا من اليأس

صفحة بيضاء

“‏صفحة بيضاء تفتحها … جمالها ببسمة ترسمها …
صدق نيتك ألوانها ، ونبل أهدافك خطوطها,،
وبمعروفك على رياحٍ طيبةٍ تنشرها،
وستصل إلى من هم أهلٌ بها..
تبتغي الخالق جل في علاه القائل
“هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما فى الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم”
متذكرا قول نبيك  صلى الله عليه وسلم
“تبسمك في وجه أخيك صدقة”
“إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق”
“لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق”‏

فهم المرأة

المرأة من عالم الغيبيات فكل رجل يفهمها كما هي في نفسه وخيالة .
أغمض عينيك ، كيف تخيلتها ؟ ،
لا ليست كما تخيلتها ،
تكلم مع نفسك ، كيف هي من نفسك.
لا ليست كما هي .

توقف عن القراءة تفكر قليلا فأنت أيضا وهو وهي من عالم الغيب فسبحان من يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور

أيتها الصخرة

أيتها الصخرة

أعلنت حبي لك بعد أن كنت أخفيه ،
أنت من كنت ملهمتي ، فأنت زهرتي و سميتك شمسا وأنت قمري وسميتك دنياي وأنت روحي وسميتك عمري أطلقت عليك كل الأعلام بل كل المعرفات والنكرات ،
رمزت لك بكل الرموز ،استعرت حبك بكل الاستعارات ،
ليس خوفا من أن يعلموا أني أحبك فهذا مرادي وكم أعلنتها ،
ولا من أجل إخفاء نبع الهامي ، ومعين عطاء عباراتي ،
لم يكن السبب في ذلك تظليلهم بظل رجل حقيقته هائم ولهان ،
لك ان تختار ما تشاء من الاسباب فليست هي،
لكن أسبابي هي :
لمعرفتي :
بان كلماتي وإن ملئ الصدق قنوات حروفها ، وإن سالت المشاعر لتكون عباراتها ، لن تفجر منك” أيتها الصخرة” ما فجرته كلماتهم العابرة فكم عبرت من صخور ، لتفجر منك أنهارا من الحب .
و ليقيني :
بأنه حين تفجرت أنهارك جرفتهم فلم تجديهم ، لهذا بقيت لتستمعي إلى كلماتي .
ولحيرتي
هل أنهارك المتفجرة لم تتجاوز قنوات حروفي ،لهذا لم يصلني منها الكثير ، والضمأ لازال مرافقي .
ولانك :
أنت الحجر

معك ومع الزمن والايام لن ننتهي ولن نمل

أيام عادت الينا لاتحمل حتى ذكراكم …
هل خانتكم الأيام أم انكم رحلتوا عنها ؟
أم أنها فقط اخفت طيف وجودكم عنا ؟
إذا كانت خانتكم فسنعيدها ولن نقبلها بدونكم ،
وان كررت خيانتها لنا ، فلترحل بدوننا …
فهذا مطلب لنا ، لنعيش بدونها …
فتكون أنت أيامي وأنا دقات قلب مرورها،
أما ان كنتم من رحل عنها …
فسنعلن اللحاق بكم مؤكدين ذلك بلقائكم.
هذا جوابنا قولا عن ما سألنا أولا …
وقبل أن نجيب عن ما سألنا ثانيا..
أعيد مؤكدا .. مهما كانت العقبات ، فلن تتجاوز ارتفاعاتها طاقة شوق لقائكم …
واما ان كان طيف وجودكم اختفى عنا ..
فان كان منكم فلا حاجة لنا بكم ..
وان كان منها فهذا محال أن يكون …
فأن اخفت نوركم أظهركم شذى عطرنا ..

من كلماتي وخواطري (8)

حين تكون نظيف الفطرة فأحمد الله لأن سهامهم المسمومة وصلت لغيرك ولم تصل إليك

مسحةٌ من الغباء المتذاكي تُكَون هالةً من نور تُكسب المرأة جمالها ، لاتؤثر فيها حتى النيازك ، تكسرها المزاجية من الداخل.

في حديث الدموع ، دموع الفوت أقسى من دموع الشوق لذا سأشتاقك ولن أفوتك.

يمكنني أن أتخلى عنك ،
أحتاج فقط أن أحب عشرات النساء لتعوضني حبك

الكلمات ترفض عبثي بها وتجبرني ان اعترف بذلك

ستبحثون يوما عن بقايا حرف من حروفي

الناس عباد الله بالحب تكسبهم ،وما أن يتحولوا إلى أشياء يكونوا عباداً للماده بالمال تملكهم.

حين تجف ينابيع أسلحتك ،قد يكون من تظنه عدوك سلاحة الحب ، فحاول أن تجربه.

التناقض قرين النفوس..
هو للاشياء نَفْس ..
أفكارٌ له غرس وأخرى له حَبْس..
بالأولى تموت الثانيه، وبالثانيه تتحرر النفوس.

للجنون عتبة كخندقٍ ، قبله عبودية وبعده حرية .
حين تطلق صرخة الحرية ، تأكد من استعدادك لها قبل ان تسقط في خندقها ضياعاً وتيه.

لن أقول وقف القلم ، لأبرر لأفكاري ، ولكن سأقول لك قد يُرفع القلم ليتحرك في يد غيرك فتحركي ، فهناك من يعانق الوقوف فلا تخافي …

‏قد تكتب تقليدا برموزٍ ليست رموزك ، وقد تقتبس تجسيدا بحروفٍ لاتعرف معناها حتى إن كنت بعيدا عن مغزاها ،
هذا العمل قد يخنقك لأنك تناولت وصفة لاتشفي علتك ، فتحقق مما تكتبه ودقق فيما تنقله .

نفسي قفي وقفة وفي وقفتي إسألي لماذا تعيدين نفس الخطأ ؟! ايعجبك شكل هذا المكان ؟! أم انك تعلمين وإصرارك تنكرين ؟! كلامي لك إنتهى ، فإن كنت لاتعلمي فهذا شأنك فأعلمي

ماينقص المرأة في عقلها عوضته مشاعرها ،وماينقصها في دينها عوضته أمومتها ، وماينقصها في ميراثها يعوضه زوجها أو طفلها.

الغاية تعني الرؤية والرؤية لاتتغير ،
الرسالة مجموعة من الأهداف ،
والاهداف تتغير لتمضي في رسالتها التي تحقق رؤيتها.
رسالتنا خدمة الاسلام وغايتنا رضا الله والجنة

النسيان له اسبابه ،الصمت قد يكون عنوانه..
فقد تنسى انسان ، ولا تنسى ما و من كان بجواره ..
ولاتذكر ما مضت من أيامه..

النسيان له اسبابه ، فقد تنسى انسان ، ولا تنسى من كان بجواره . أو ما مضت من أيامه.

لاتبحث في صفحات الكتب ، قبل ان تبدأ بالبحث في صفحات نفسك ، وستجد صفحات من نور ، اقتبس منها واخرجها فهناك من هو بحاجة اليها

حين تحتاج لشيء ، فالايام تأتيني بما تحتاجه ، فلا تجعل الايام تأتيني بما تريد وأطلبها أنت فقد تأخذ الأيام ماتريد…
لكني لا استطيع ذلك الا ان يسخرني الله جل جلاله او احدا من عباده فالطلب والرجاء بيده وحده

قد تكون مشاعر الرجل نسائية وهذا لا عيب فيه ، ولكنه سيخسر متعة الضحك والمضحك من القول ،
وقد يكون عقل الرجل نسائي وهذا هو العيب ، فسيكون هو المضحك المبكي

الدنيا كما يراها الأعمى ، لا كما اراها انا ، لا ارى الا ظلها ، والاعمى يرى حقيقتها ، فالدنيا ظل زائل
الثقة عروة لاتقبل أن يتخللها الشك
وكل علاقة تربط عالم الأشخاص أو الأفكار أو الاشياء تستخدم هذه العروة لربط علاقاتها
فكيف ما كانت هذه العروة تكون العلاقة فأن كانت وثقى كانت العلاقة وثقى وان كانت مفضومة تعرضت العلاقة للانفصام

الأدب والاخلاق إن لم تكن سجية تامة ، وسلوكا كريما بكرامة الإنسانية، هنا تكون أخلاق تعايش ، لاترضي منهج الحياة ولا تحقق رسالة العمل .

الزمن أكثر من يشبهنا أو نحن أكثر من نشبه نأخذ من أيامه الكثير فيتركنا نأخذ ما نشاء دون ان يمنعنا ، وبنفس الطريقة تأخذ منا أيامه الكثير ولا نمنعها ،
والأغرب انا لو رجعنا لايام اخذت منا الكثير فلن نحذرها بل ولن نمنعها وستأخذ ماتريد بنفس ما أخذت منا ،
ولهذا فعلينا فقط ان نقرر فقط ما الذي نأخذ منها وما الذي نمنعها من ان تأخذ منا.

في يوم مولدي فارقت عالمي الواسع ، فتألمت وتألمت أمي الحبيبة ، كان هذا الفراق سبب وجودي في عالمكم ،ولولا هذا الألم لما التقيت بكم أحبتي.

هكذا هي الحياة بين كل ألمين حياة ، الآم الولادة نحيا حياتنا الدنيا والآم الموت نحيا حياة أخرى وهكذا سنتكون حياتنا الأخرى بعد الأم البعث والحساب والله أعلم

رسالتي لك أنت يامن تكتب هذا الكلام ،

تذكر كلام حبيبك الأول الله جل جلاله القائل “إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم “،
وتذكر كلام الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم القائل “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق” من أيده رب العزة بقوله “فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما”
وتذكر انك بهذا ستجد من يحرفك عن هذا المسار بكل الطرق سوء بتأويل كلمات الله بحسب رأيه ومذهبه أو بتكذيب احاديث الرسول وتضعيفها وانكارها ووضع بديلا له
لكن تذكر ان عقلك قادر على التمييز وتحياتي لك

أيتها الزهرة

دعيهم يشتموا عبيرك .. ضحكات ، و قبلات …

أتركيهم يمتصوا رحيقك .. ريقا ، وترياقا …
نادي بهم : أن أزيلوا أشوكي .. سلاما ، و عناقا ..
ثم عودي لي لأكمل العبث وأدفن بقاياك ..
قد لا تعود البقايا ..
لكن الرياح حتما ستحمل الينا ذرات من عبثها ..
قد تتجمع البقايا لتكونك من جديد زهرة ..
وهذا ما اتمناها حتى وان كانت محنطة ..

الإبداع

الابداع ليس ان تأتي بجديد ، فكلمة “المليسانيوات” جديده ؛ قد يكون لها معنى لا أعلمه او سيكون لها معنى ، لكن في هذا الوقت هي جديدة بالنسبة لي .
الإبداع أن تأتي بكائن جديد شخصية جديدة لها صفاتها ،خصائصها ،تعبيراتها ، أفعالها وأحداثها ، حتى ان لم تنطق لنسمعها أو تسمع نطقنا .
الابداع شخصية قدمت رسالة صاحبها ، و أرضت من تعامل معها أو بها .