من مصطلح الإنسانية

“فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت”
هم هؤلاء أنفسهم من يطلقون المقارنات حتى وصلوا للقول :ألا ترى أنا فقدنا الإنسانية في مقابل أن العالم الغربي يرعى حقوق الإنسان ويدافع عن الإنسان ويحسن إلينا فكيف نعادي هؤلاء …
أيها الساذج هم هؤلاء الذين يقاتلونك بشتى الوسائل هم هؤلاء سبب الصراعات والحروب الأهلية الدائرة ،هم هؤلاء سبب في أنك لم تعد تعي مامعنى كرامة الإنسان وما معنى التظاهر بالكرامة ،هم هؤلاء سبب أنك أصبحت هذا الساذج المنكر لكل مصادرك ومرجعياتك وأصولك ،هم هؤلاء الذين مسخو فيك معاني الرجولة والعزة ،هم هؤلاء الذين جعلوك تصدق أن مصادر الإسلام تحتاج إلى نظر وتظن أنك أنت القادر على مراجعتها لدرجة أنك أصبحت من الغباء بمكان عالي من ظن السوء ،أتظن أن المصادر التي أتت إليك أتت بهذه السهولة ولم تمحص أكثر من مره ومحصها رجال يفوقوك همة ونشاطا وإيمانا وإخلاصا وصدقا وثباتا وزهدا وورعا ،يالك من جاهل قارئ …

المستحيل نهاية الممكن

المستحيل نهاية الممكن
وهل ينتهي الممكن ؟
فإذا أنتهيت إلى العدد الأخير
أتتك من الأخير بداية

المستحيل لاشيء
في كف العمل
وهل تخلو عيون
النوم من حلم وفير
المستحيل لا لن يكون

المستحيل شيء أتى كي
يطعن الماضي في وجه الخفاء

المستحيل فتات فضل
تعطى لمن اشتكى

الحشد الداكن بلا معالم

ما يدعو للجنون أن الحشد الداكن بلا معالم يدعو للإحتشاد بطريقة تذهب إلى تحقيق الدعوة بلا عودة ،الحشود الغفيرة التي تريد أن تذهب الجرعة بمطلب زيادة الدخول بنفس النسبة نسيت أن دخول الشعب ليست كلها حكومية ،ثم لو فرضنا أنها كلها حكومية فما فائدة الجرعة إن لم تستقطع من الشعب هذا الإحتشاد موجه لأن يمتص الصدمة لتسير الجرعة باصطفاف شعبي يدعو لإستقالة الحكومة وماذا لو جاءت أخرى ستأتي بنفس الطريقة المشئومة ،اليمن بلد يتيم جدا لايشبه أي بلد أخر فالمطالب المشابهه التي تعلمناه من شاشة التلفزيون لاتفي ببلدنا ،مطالبنا يجب أن تنسى الشخصيات مؤقتا ،فلنوجهها للأهداف والفكرة ،الفكرة أسهل في القبول من نزع الأشخاص والإشراف على تنفيذها ،تذكروا أن ناتجكم المحلي لا شيء يذكر ابحثوا عن كل ما يرفع من ميزان الصادرات لاتتساهلوا في هذا فهذا هو الحل الذي يكاد يكون أولى من غيره حتى أولى من ترشيد المصاريف التشغيلية فالموضوع تجارة والتجارة تقول اهتم بالمبيعات أكثر من حسابات النفقات

الغشش المجموع

الغشش المجموع
مجتمع لايخلو
من عبث العين إلى المصدر
من وزن البحر إلى الجوهر
لايرقى أكثر أو أصغر
لابد بأن الخوف له أدبر
وستوقف من ذاك
وستنظر
لا ذاك قريب يدحر
فالمنظر أوحش من أن يذكر
هذه رائحة المنكر
أن لاتفهم هذا الأجدر
لن أقرأ كي أتعلم
وسأكتب كي لا أفخر
وسأصنع من نفسي
بستان أو حتى صندوق
أو سأعود لكي لا أفتر

الكيد والمكر فكرة غير ناضجة

الكيد =الرحمة= “وأنت خير الراحمين”، المرأة ذات جبروت لايكسرها إلا الجبروت هي تعلم ذلك فتستجدي الرحمة بالكيد هي تعلم أن الرجل الرجل الحق لايكسره الجبروت وتكسره الرحمة حتى مع جبروته ،تلك هي في لحظات مشاعرها النسائية أما في حالة طغيان مشاعرها الرجالية فتظل على جبروتها ..
المكر=الجبروت= “والله خير الماكرين “،الرجل ذو رحمة، الرجل الجبار يحب الجبروت ليمارس هواياته ويكره أن يأتي له الأخر بما يثير الرحمة لأنه يوقف مكره ويكسره ،لهذا هو لايتظاهر بالرحمة لكي لاينكسر…

أحبك مسك الختام

لا أحب أن أرد السؤال بسؤال وإلا كنت قلت
لماذا هذا السؤال ولما في هذا الوقت بالتحديد؟
كنت سأقول لماذا هذا السؤال لي أنا بالذات ؟
كنت سأقول لمن قد وجه هذا السؤال من قبل وكم من المرات وكم عدد الذي وجه لهم؟
كنت سأقول وها أنا أقول وسأظل أقول ولن تنتهي مثل هذه الأسئلة ولن تستقر بنا الحياة بعد كسر حواجز المعقول واللامعقول من الثقة التي قد فقدت وتقطعت …
أتدري لماذا ؟
لأني أصبحت مسموم المشاعر لم تعد مرآة الحب التي رسمت جلالك وبهائك وجمالك وعشقي وشوقي وحلمي صالحة للنظر أو صالحة لأن تعكس لي الصورة التي كنت أتمتع برسمها ليلا ونهارا على مدار ثلاثة أعوام…
أنت تعلمين لماذا ، وتتجاهلين ؛
تعلمين أني كلما رسمت خطا من نور كلما أدخلتي فيه جرحا من شك ؛
تعلمين أني كلما وضعت لونا من سرور كلما بسطتي يديك عليه بكل برود ؛
كلما أرسلت لي جميلا يفرحني سلبته مني بحجة أنه ليس لي وتمنحيه للجميع أمام ناظري ….
تتجاهلين لأنك تريدين أن تسلبيني مرآتي التي أصبحت ذكرى مؤلمة لكنها تهمني ،
تتجاهلين لأنك …. لا أريد أن أسيء الظن وقد ساء ولم يعد هناك ما يدعو للاحسان فيه ،
أنا لم أعد أصلح لأن أحب حقا ،والله إن هذا الكلام صدقا ،لم أعد صالحا لأن أثق أبدا حتى لو حاولت فسأعود لأجرح ،ولن أستطيع أن أتمتع أو أمتع ،،،،
حتى أنني أتمنى أن أقول الآن في موقف كهذا :
لماذا جعلتني أفقد ثقتي بنفسي وبالحياة وبحبي وبمشاعري ؟
لماذا كنت ممن يعدمون المشاعر أمام ناظري لم أكن أريد أن تكوني أنت بالذات من يفعل هذا ؟
لماذا أصبحت من أولئك الذين يقسمون بالحب وهم مشركون مرتين مرة بحنثهم ومرة بالحلف بغير الله ؟
لماذا قتلتي في روح الحب الذي أحلم فيه وبه ؟
لماذا أضعتني حتى أن أصدقائي يبكون علي وأنا بجوارهم حي أرزق لكني لم أعد أنا ؟
أخيرا وأخرا
هل لي أن أقول أحبك مسك الختام فاصلة
وداعا فاصلة
سؤالك لايصلح للإجابة نقطة
من أول السطر
وداعا نقطة

إلى هؤلاء السفلة جميعا

إلى كل خانع إلى كل ذليل بلا إحترامي ،
إلى كل خائن إلى كل قواد إلى كل ديوث إلى كل عميل مع لعنات الله ،
إلى كل سكران ،إلى كل عربيد ،إلى كل راقصة ،
إلى كل رخيص إلى كل وضيع ،
إلى هؤلاء السفلة جميعا أقول :
صفاتكم تظهر عهركم الشعب يأن ويقتل ويتجرع ومستعد أن يزيد ويهدي نفسه وهمومه ومشاكله رخيصة لا تهمة الجرعة بقدر مايهمه إلى أين ؟ لا يهمه أن يدفع من لحمه ولكن إلى أين ؟
في غمرات هذا الصبر وهذا التساؤل البريء تظهرون بكل وقاحة وتترامون المشكلة ذاك يرميها في وجه الإصلاح وذاك يقذفها على ظهر المؤتمر وذاك يستدعي السيد الرخيص وذاك يكتب مايملاء عليه وذاك يفرح ليلصق التهمة على الفرقة الفلانية ،بئست النفوس وبئس المعنى الذي يخجل أن ينعتكم بنفسه ،تستحقون بصقة السماء بصيحة واحدة ؛ لم تعد أقلامكم فقط مأجوره بل أصبحت قلوبكم ونفوسكم وأدباركم وفروجكم ،
فنقول لهؤلاء ستنزل بكم اللعنة الكبرى عما قريب والأيام بيننا ،
ونقول لرئيسنا لاحفظه الله ولارعاه ،ولحكومتنا أهلكهم الله جميعا بكل أطيافهم وألوانهم من عهرهم يعج اليمن :
مطلبنا نهضة إقتصادية تبدأ بالزراعة أولا والصناعة ثانيا ويتبعها كل مايفهمه الإقتصاديون …،
وأخيرا
إلى هذا الشعب المكلوم المظلوم لاتصفق لأي من هؤلاء من عرفتهم وتعرفهم وجربتهم ولاتطلق الأعذار قتلوا وشردوا وأبادوا ومسخوا وأفسدوا الحرث والنسل -كل من تعرف على الساحة السياسيه ليس منهم رجل رشيد هذا ماتظهره الوقيعة والله يجتبي من يشاء ويزكي من يشاء – ،وارفع يدك إلى الملك العلام وادعو بصدق وإخلاص والله لايخذل وسترى بعينيك نور الأرض المشرقة بصدقك وعملك ….