ناضجة العشق

ناضجة العشق
باهية الجسم
حديثة الزمن

رمانتان و وردتان
كلامها باسق
وصمتها سامق

ياطفلتي أنادي
وتقول لا أستاذي
طفولتي تبخرت
وأنوثتي تفجرت
سقيتها بخيال منك
فأزهرت
وأثمرت
هلا مددت يدك !!

صباح المجد

الصباح تفوح منه رائحة المجد ،
الصباح أغنية الفرح الأبدية وعنوان الرواية السرمدية الصغرى ،
الصباح يشرق بصوتك يتلو الحب على طريقتك المفضلة الفريدة ،
الصبح أنت باسمة الأمل وجميلة المحيا ،
الصبح أن أعشقك على رونقك ويقينك ،
الصبح أنت الأميرة الخالدة ،
الصبح أنت شعاع النور فيه ،
صباحك أنت أجمل مفتتح ..
صباحي أنت أرقى مرتقى..

الجريمة الكبرى الواحدة الوحيدة

إن الجريمة الكبرى الواحدة الوحيدة هي قتل الشيء نفسه فهي خلد العذاب الأزلي ؛ فالإنسانية المتأكلة فيما بين كياناتها المجتمعية على شكل مجتمع يأكل مجتمع ،هو قتل متعدي لنفسه في ظاهره كقتل الأخ لأخيه لكن محط الأثر في نفسه كأنه قطع جزء من كيانه الأكبر المتمثل في الإنسانية التي بدأت تدخل مفهوما جديد لتصبح إنسانية متأكلة ،ثم تستمر في تأكلها مجتمع إثر مجتمع حتى يصل الأمر إلى المجتمع الظاهر كبقايا إنسانية أو يمكن أن نطلق عليه مسميات تناسبه كالمجتمع الفائز ،أو المجتمع المختار ،أو المجتمع المناسب ،أو المجتمع الظالم ،أو المجتمع الثوري ،أو المجتمع النخبوي ،أو المجتمع الصفوي ،أو المجتمع المثالي ،أو المجتمع الباقي ،كثيرة هي المسميات التي يمكننا إطلاقها عليه والتي تؤثر فيها إعتباراتنا وقناعاتنا وتوجهاتنا ؛وتستمر حلقة التأكل الآن بالمجتمع المتأكل حتى نصل إلى المجتمع المنهار كنتيجة الجريمة الكبرى التي قتلت فيها الإنسانية نفسها ،،،
هكذا تستثمر الأشياء أجزائها لتحافظ على حياتها وهي في الحقيقة تستقطع جزء من الحياة فيها لتعبر عن حياتها ،وتبقى هكذا على حالها حتى تنتهي إلى حياة صفرية لاتدب في نفسها هي قتلت نفسها …

حوار الأديان

“وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون”
هؤلاء نجاهم الله بمعجزه بعد أن قالوا إنا لمدركون ومع ذلك لما نطقوا نطقوا بجهل كبير
فلا تتعجب أبدا من المسلمين إذا وصلت بهم السفاهة أن يدعوك لتوحيد الأديان و حوار الأديان أو حتى حين يطلقوا مفهوم التعايش وديننا قد حل كل المشكلات هو نظام لنعيش الحياة بحذافيرها ، فإي تعايش أكثر من أن يجعلك تختار أم ولدك مسيحية أو يهودية …..

من كلماتي وخواطري (39)

كثيرا من الكفار يستشهدون بالآيات لأنك تؤمن بها ، لاتتوقع أن يقنعك الآخر بما يؤمن به هو يقنعك بما ستنساق له ، هكذا يحكم الطغاة ونحبهم …

ثق أن غيرك جاهلا فتعلم

الطريق إلى قلب رجل مثلي أمي ،
فأمي هي تلك الإنسان الأوحد القادر على نسف مدينة من أجلي ،هي الشاعرة الأكثر مني بكل ألم يمر بي ،أمي هي الصاحبة الكاملة الأركان في طريقي …

المستقبل قادم نحو إدبار الماضي ،المستقبل ماضي في فعل المستقبل للمستقبل …

منهح عرض الجمال سجية نسائية غائرة في الحياء تنكشف بغزارة مع أماني التعري بمجرد أن يستبيح الضوء الحياء …

حين تسمع أن الشاي يعبر البحار قادم من البعيد البعيد لاتظن أنه سيغلى ثم يشرب وكأن شيئا لم يكن ..

تشتهيك الملابس والنور وزيارة حديقة ،تعتنيك البسمة والقمر وعبارات نفيسة ..

هم للنار إلا أن يشغلونا فدعهم ودعنا نستغفر الله ..
متابعة القراءة “من كلماتي وخواطري (39)”

يجب أن تشعر الطبيعة أنها كما أنت

يجب أن تشعر الطبيعة أنها كما أنت ضدك لتمشي كما أنت ضدها ، ترى إنسان وبداخلك إنسان يسعى نحوك أنت ، لا يقدم إلا لحظة مايريد أن يقدم ،
ذلك هو الوقت الحقيقى لتكذب باحتراف خائف وباعتراف زائف ،في تلك اللحظة نفسها ستبدأ تفقد الهم الجماعي لتهتم لنفسك أكثر ، في ذات اللحظة يجب أن تنسى أن تكون قائدا ، فالخيانة لك على الجندي أمانة والخيانة عليك أمام الجندي أمانة ….
لا تضطرب كثيرا فالمحاولة النازحة عنك كانت نواتك وخذلها الإنسان نفسه فقد أصبح حاله ظاهرة من الإضطراب بالحاجة وهذا أنت حينها ….
الله الله ما أكمل هذا الدين بإعلانه أنك إنسان يا إنسان ،لن يكفيك ذلك الذنب العظيم إن تفقد ذلك الإنسان العظيم إلا في حالة أنك نسيت العظمة الأكثر نضجا فيك ،إن أكثر الخوف بداخلك يزول بنيتك أكثر من عملك ، إن أكثر الحاجة داخلك تزول بصبرك أكثر من لهفتك ….

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد

هناك فرق كبير في رأيي بين قولنا :
-اللهم صل على محمد وعلى آل محمد …(هذه الأصح والأعم والأشمل والأكمل ايمانا بحكمة الله في ذكره ورحمته ومغفرته )
-اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
هنا مفهومها مخصص وكأنك تعني بها البعض لأسباب منها التوضيح لله وهو الأعلم بأنك تريد أن تشمل صلوات الله الطيبين والطاهرين فقط ،والله تعالى أعلم ، ومنها أنك تعني أن كل آل محمد طيبين طاهرين وهذا لايصح أيضا ،ومنها ومنها كلها مفاتيح في سبيل الغموض
-اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى صحابته المنتجبين الراشدين
فيها أسباب كالثانية ولكن هناك فارق مهم كأنك تعني بها أن آل محمد لا تشمل الصحابة وهي تشمل أمة محمد بأسرها ،أما بعد ذلك فإنك تخصص الصحابة المنتجبين وتعني بعضهم كما سبق في الكلام في الطيبين الطاهرين ….