بالأمس قرأت نبأ موت الدكتور إبراهيم الفقي رحمة الله عليه
ولم أصدق انه مات وانقطع عن الحياة وليست هي المرة الأولى التي يحدث لي فيها هكذا
لكن يبدو ان نفسي تظن انها ستخلد ولن تموت فأقول لها
“يا نفس توبي قبل أن لا تستطيعي أن تتوبي
واستغفري لذنوبك الرحمن غفار الذنوب
إن المنايا كالرياح عليك دائمة الهبوب
والموت شرع واحد والناس مختلفو الضروب”
ويانفس تذكري قول عبد الله بن رواحة رضي الله عنه
يا نفـس إلا تقتلي تموتي هـذا حياض الموت قد صليت
وما تمنيت فقد لقيت أن تفعلي فعلهما هديت
وإن تأخرت فقد شقـيـت
فيانفس كوني نفس مطمئنه لتدخلي الجنة ولن تخافي من الموت وتذكري قول الله تعالى
(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)
وهكذا ارغم عبدالله بن رواحة نفسه على حب الجنة وقال لها
“يانفس مالك تكرهين الجنة أقسم بالله لتنزلنه
طائعة أو لتكرهنـه فطالما قد كنت مطمئنة”
اللهم لا تتوفانا الا وانت راض عنا غير غضبان
اللهم انا نعوذبك من عذاب في القبر وعذاب في النار
ولان الموت حق وكلنا لابد متذوقوه فهي دعوة للعفو للمسامحة
فأرجو كل من اخطأت في حقه سوى بقول أو فعل ان يسامحني
فقد يدركني الموت قبل حتى ان أكمل كتابة كلامي هذا
واشهد الله اني مسامح كل من أخطأ في حقي بقول او فعل علمت او لم أعلم
ٍأحبكم في الله يا أحب خلق الله