من تمثل المرأة اليمنية

من تمثل المرأة اليمنية يجب أن تجعل المرأة اليمنية فخورة بنفسها، لأنها أظهرت حقيقة المرأة اليمنية بكل مظاهرها بعزتها وشموخها ونبوغها ، لا أن ترى بقايا امرأة قد أكلت من الرجال السنتهم ، وشربت مشاعرهم ،بل وزادت تعداد الرجال واحد ، ويبقى ممثل المرأة اليمنية امرأة إسما لافعل ، ولاحتى تشعر بهمومهن الحقيقة ….

جسدي ضمه الجمود

جسدي ضمه الجمود..
ليس في الروح  ، ولا حتى كفنه البرود..
استفزني القلم ليجود …
wardi1أسال حبره ليُحاكي ويُعلم الوجود..
جريان مشاعري من الأعماق إلى النجود..
كتب وسطر قتل عدوي وعدوه اللدود ..
بصق مدادة في وجهي ، صارخا لا عقبة كؤود..

نهضت ،شكرته وأعتذرت له…
أسكنتهُ الدرج وقلت له..
أريد أن أملك من الفعل ما لا تحمله ، ..
فكل عباراتك لم تحكِ ما أحس به..

وإن كان تحرير جسمي محسوب له..
فسأهدي له ما سأقوم به ..
ليتحرك و يسطر وصف ما سأعمله ..

تمشيت في الأسواق…
قرأت دعاء الدخول وأنا بجوار الرواق..
صادفت اتفاق واختلاف في الأذواق..

زجاجة عطر أمسكت يدي ..
مسكينة لا تدري إلى من ستنتهي..
أخبرتها بأنها ستعود لتبتدي ..
ولعلمها أن أصلها أنت محبوبتي ..
عرَفَت من عرقك حين ألم بي..
في ذلك الجزء من يدي..
تطايرت شذا من الخبر..
طارت بجناحين من العبير…
لتصل إليك زهرة العمر …
وفي الحديقة .- هههه – عذرا سأختصر

جئتك بنفسي ، بروحي ، بمشاعري ….
وهبتك كل مالدي ..
ولما رأيت الزهرة في يديك ، قلت هي عنواني..
لتريك مالا ارى ، وتسمعك مالا اسمع أنا..
وبعد ان لمستيها ، صورتها في قلبي كيف شاء ..

أيقضت قلمي ، خرج من مسكنه ، أمستكه وأرشدته ..
هاقد بذلتُ قلمي من العمل..
لأخرج من دائرة الكلام والجدل..
و سطرت احساسي بلا خجل..

أتباع محمد صلى الله عليه وسلم

أتباع محمد صلى الله عليه وسلم أكثر من مليار ونصف “1,549,444,000” تقريبا حسب احصائيات 2012 ، يصلون عليه ويؤمنون بإن ماجاء به الحق من ربهم ، لا يختلفوا في حُبة ، يعضمون شعائر الله ، ويزورون بيته الحرام معتمرون وحجيج بالملايين ، جعلت لهم الأرض كلها مسجدا وطهورا ، و إن كانوا مقصرين ومذنبين لكنهم يرجون رحمة وغفران ربهم .. نسألك الله العفو والعافية في الدنيا والأخرة ..
ما أعظمك يا خير البرية يا من أنت رحمة من رب العالمين للعالمين ..
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم

من كلماتي وخواطري (13)

جيلٌ سينتهي ولم يتمكنوا من البداية …
هل سيجد الجيل القادم نقطة البداية ؟

لاتخوض معركة لاتدري لصالح من نتائجها ، فالسياسة فيها معارك يخوض فيها العامة ونتائجها في الغالب ضده…

إذا أردت مني أن أكون سأكون كما تريد لكن لأحقق ما أريد لا ما تريد …

من بطون الكلمات تولد معاني من نورٍ ، حتى وأن ظنينا السوء بمنبتها ، كم يا ترى تعسرت ولادتها بسبب ظننا ، أو قصور في تفكرنا ؟

إمرأة رجالية : لا لأن مشاعرها رجالية ، لكن لأنها تحب الرجال وتنتشي بكلامهم ، وتراها بين الرجال مزهوة .. وبين النساء مختالة بإن حولها رجال …

رجلٌ نسائي : لا لأنه يحب النساء ، ولا لأن مشاعرة نسائية ، لكن لأنك لاتراه الا بين النساء ،وفي حضرت الرجال يختفي .. لا أقول ذلك لانه مفخره فقد يكون مسخرة….

لاتنظري إلى الكلمات أنظري إلى مشاعرها حباً ورضاً ، ابتسامتها فرحاً لأنها فقط كتبت لتراها عينيك …..

حبيبتي أثرك في كل مكان أمر فيه ، نحن لا يختلف مكاننا ما يختلف هو زماننا …

حبيبتي عقلي لديكم والقلبُ عندكمُ
بالجسمِ بُعدي أما الروح طيارا

تجري الشمس لمستقر لها ،فيتسلل الصباح منسلخا من الليل ليتنفس، ولأن لكل نبإ مستقر ، دعوت الله ان يحسن مقيلنا في خير مستقر.. ونحيا استقرارا في الارض الى حين ذاك المقيل

التقينا بصباح كصباح امس بل أقرب ،شمس تجري لمستقر لها لا تبتغي للقمر ادراكا ولا ينبغي لها ، وبشر ييشاهدون مستقرهم الى حين ولذاك اليوم عاملون ، وآخرون هذا مستقرهم فرحين غير عاملين..
اللهم اجعلنا ممن حسن مستقرهم ومقامهم…

لست بكاتب ولا أجيد الشعر ، ولكني أكتب عبارات وأقول الشعر فقط لكي لايكون بيني وبينك أي واسطة ، لكي لا أترك لا حد أن يعبث بمشاعري حين يعبر عنها بدلا عني….

نحن ننسى نعم ، لكنا لا ننسى أن نتذكر

تذكر ميزات من فارقت قد لا تجعلنا نحبه لكن تجعلنا نندم عليه ..

المساوة شعور بالرضا نتيجة تحقيقة العدالة ، فكما هو التسامح رسالة من رسائل المساوة فالعدالة أولى الرسائل .

قد يكون الحب عطية أو منحة أو هبة ، لكنها بالنسبة لنا نحن البشر ليست كذلك ، فلو كنا نستطيع أختيار من نحبه ، فهذا يعني أننا منحناة الحب وهذا ما لا نستطيعة.

جميلة ليس من نقش في يديها بل من نور في شفتيها …

الشاعر من المشاعر وليس من الكلمات ، فإن خلا من المشاعر قلنا متكلم ،
فأن تكلم بعلم قلنا عالما بكلامة ، وإن جهلنا كلامه قلنا فلسفة ننتظر تحققها ، أما الحكمة فهي الجمع بين الجميع ..

فقط يكون للقلم وحي حين يكون ربه الرافعي -هكذا الرافعي في كتابه وحي القلم – ..

الحب لا تاريخ له ، فهو كائن له شخصيته لانعرف يوم مولده ، وشخصيته هي من تحدد موعد التعرف عليها ، فقد يكون حبٌ ذكي يتكلم ببلاغة في طفولته ، وقد يكون بشخصية ضعيفة لانعرف عنه إلا يوم موته ، وقد لا نعرف عنه حتى يوم موته …

راودني الحب فيك .. فقتله رضاي عنك …

دعيني أعيد السواد إلى شفتيك …

لن تعرف عقلاء الناس ، الا حين تؤمن بجهلك .. ومحدودية عقلك …

الفكر إن لم يشتغل بالفضائل شغلته الرذائل…

يا أتباع محمد صلى الله عليه وسلم
محمدٌ تلطف بمن بال في المسجد ،
فهل وصل بنا العجز إلى أن لانتلطف حتى مع خطيب المسجد …

وضعت دفتري على وسادتك .. لأكتب ويصل كلامي رأسك مباشرة…

من يقرأ يتعلم ويعي ويفقه ، يحيا تقليدا إن لم يتفكر ؛
ومن يتفكر يبدع وينتج ويعمل ، هو الخليفة في الأرض إن لم يتكاسل ..

الصباح لا يأتي ليكسر الصمت ليبدأ الضجيج ، بل ليقوي صمت الحكمة وليحرك لسانها ،

أزمنت في الفراق ، فأدمنت البعاد …

ضجيج ماقبل النهاية يجعلك تنتظرها ، فصوت النهاية هادئ أحيانا ، لكن النهايات الحقيقية هي التي لا صوت لها ، لا وصف لها ، وحتى لا إسم لها ..

الفجر قائد الصباح ، وفجر أيام الشتاء من أشد القادة ثبات ، لا تكسره كل مكونات الصباح الا بعد أن تأخذ وقتها …

ندم الكلمات وفرحها

أرسلتك عباراتي حادة جارحة فإن كان يستحقها ، وإلا فعودي إلي وأفعلي فعلك بي ولا تتأسفي …
وأنتِ يانسيج روائع المعاني ، نسجتكِ من كلمات الحُسن والجمال فإن كان أهلٌ لك فغطيه إلى ماشاء ، و إن لم يكن كذلك دعيه يلبسك إلى أن يَشُقك أو يُشقيك ..

غرفة من الحب مفرغة

غرفةُ من الحب مفرغة ..
لها أربع نوافذ مغلقة …
إحتوتني في وحدتي …
ضاقت بي و خنقتني   …
فتحت النوافذ ..
دخل  منها نسيم عليل وهواء يشفي العليل ..
لكن مازلت على حالتي في اختناق و اشفاق …
تمايلت ممسكا بركن السرير..
تذكرت هديتك التي لا تبرح ان تفارق حقيبتي …
اخرجتها وجدت خصلات من شعرك..
ملأت الغرفة حبا
ملصقة على منديل ورقي… مكتوب فيه بخط يدك ، و بلون دمك كلمات اردت ان اكتبها  هنا خفت ان تختفي كلماتي ، ولا تتبين حروف رسالتي فأكون كمن لم يكتب …

في منامي غريب

في منامي غريب أنا،
من أين ابدأ غربتي ،
من السرير سأبتدي حكايتي..
كان يتنفس رائحتك ، و غيابك غير زفيره ..
خالطته بعطرك ، علي أتقبل أنفاسه ..
كان يغرد من تأثير حركتك ، هزيته كمهد -كهندول- طفلي ..
أسمعته صوتك ليطمئن لحركتي ..
كان دافئ ملتحف بك ، فتجمد بي ..
وضعت عليه قطعة من ثيابك ليتقبلني ..
غيرت كل ماحولي ..
الالوان والمرايا ، الجدران والتحف.
أرسلت للضوء ظلمة السّدف ..
ناديت لأجلك نومي هي بنا نأتلف ..
استجاب بشكلٍ مختلف
تقبلني غير ماقد سلف ..
فلا الحلم حلمي ،ولا حتى أنتصف ..
فضلت سهري من كأس ذكراك أرتشف ..
هكذا أنا أسهر بشربة من ذكراكم على شظف ..
أهنئ حتى من نومي غريبا على ترف ..

في الأماني

في الأماني : وكأني أحد الرجلين ،
رجلُ رسم أمنيته وأسبغ عليها من الروائح ما استراحت به نفسه وما وصل اليه خياله ، وكلما خطر له لون اضافه لأمنيته ، وهكذا هو في بناء أمنيته لم يكتمل ليبدأ في إسقاطها محددا موعد اللقاء بين إسقاطاتها وبين واقعها …

ورجلٌ تخيل أماني قد رسمها غيره ، ويتمنى عليهم تحديد موعد ليلتقي أمانيهم وكأنه الواقع المنتظر ، وهكذا هو مع أمنيته منتظر ..

وقل أني بين الرجلين ، أتمنى وأنتظر فإما بين تارك للأماني تطير وأعجز عن الطيران لأجاريها أو منتظر عودتها محققه .

و مع تحقق بعضها ، من كانت ترفرف بجناحيها قريبة فوق رأسي ، يصيبني الغرور لأنتظر تلك الأماني ، التي تطير في القمم البعيدة ، تحلق هناك في سماوات الكون العريضة ، ولست بكاذب إن قلت أنها وصلت الى زمانٍ ومكانٍ مختلف هناك “يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار ” ،

و بينما أنا كذلك ، تذكرت ” وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور” ،
قلت لا مهرب لي الا ان أحاول أن أكون “من الذين يسارعون في الخيرات ” متمثلا بـ “سابقوا الى مغفرة من ربكم”

سجن الخوف

أنا سجينٌ : الخوف لا يفارقني فكلما قتلت فصيلة منه نبتت أخرى ، أه أه وفي كل نفس من انفاسي  أه من الخوف ، من أعظم السجون التي مهما كسرت حواجزها وتعرفت على دهاليزها ،أخرج منها وأنا بداخلها ، الخوف فصائله مقاتلة وقاتلة ، الوان العذاب ماهي الا فصيلة من فصائله ،
الا لون هو غير الألوان أعطى للخوف جمالا ، منح للخوف روعة هو الخوف منك إلهي …