نجوم مسماه غابت عن العامه
القاضي والأديب محمد جحاف يتعدى 102 سنة
كان يوم رائع وجزء مماتعلق من كلامه:
“العواقب هي المعتبرة ،والغايات هي المحكوم عليها بالتذكرة ، فإذا غاب عنك حب كنت تألفه ، أو خيرا كنت تستحسنة وتستظرفه ، فلا يهولنك البعد في الظلماء إن أصبح سعيدا ولا الغيبة الغير منقطعة إن جاء بها الدهر جديدا ، فلعل الظلام الحالك يحنك من الغبي ، ويرد البعيد قريبا ، والأبي حبيبا ، والبليد لبيبا”
سحابتي بالحب نازله
فما ذنبي أن لايصلك خيرها؟
أنا أحبك واستسقيت حبك من الفراغ
أنا والله صبرت على جهلك وتخريفك
أحبك وقلتها رغم تحريفك
كلماتك بالبكاء ماطرة
فكيف أتبين منها ماهي الفاطرة
في موعد الذكرى
نسيت
في موضع الوصل
جفيت
هل تذكرين ماكان في الغد ؟
يوم تعثرت خطاك فتبعتك
يوم اقتربت منك ونظرت
يوم كان ليله نور بذكرك
يوم كان صباحة أنت
أعلم أنك نسيت
حتى وإن ذكرك بنصرك
أعلم أنك لا تشعرين
كيف تديري خيالك عني؟!!
مالم يصلك من الكلام
كيف تريدين أن يصلني من الخيال؟!!
مالم تسمعيه من الحنين
كيف تريدين أن أسمعة من الأنين؟!!
أنت مصدر فتنة ورجفة
حبك خيبة وريبة
فتنة من جمال
رجفة من خصال
خيبة من وصال
ريبة من فعال
فيك جمال يتخلله عيب خصال
أين الوصال يا سوء الفعال
أحبك سأحفظه نكبة
أحبك سأذكره كما هي جميلة
جميلة بي وفي
حرف يذر رمادا
حزن إذا تماثل للشقاء
فرح يكيل حروفا
ألم إذا تناظر للبكاء
رمد العيوب ونسلها
شوق الكعوب للمسها
صوم النحور ورمشها
عطش العيون لحسنها
حرف يصر عويلا
فرح إذا تعادل بالخفاء
حزن يسر عدوا
فرح إذا تقاسم بالغباء
عويل السفور بحسنها
شرف القبول للعنها
خوف النسور بوصفها
عهر الشذوذ بحقها
يامن حللتم عقدة التاريخ
أنتم للحلول قطعتم
أين أجزاء اليمين ؟
و أين أيمان اليقين ؟
لما نسيتم عروته
ضاقت عليكم كسوته
تمزقت أجسادكم
تفتقت بشروركم
ظهرت كرامات الفساد
بيعت في سوق الكساد
قامت ملاقيط
كانوا مناكيد
ساسا ثم ساد
يا عالما بالجهل
يا عالما بالعلم
ياعالما في النور
ياعالما في الظلام
هكذا قالوا له
يا حاكما بالعدل
اقتل ظلما
اكذب صدقا
أنت الولي فاياك نعبد
أنت الأمين فلك نخون
يامن عقدتم حلة التاريخ
أين الجمال ؟
و أين اليقين يا إيمان البغال ؟
الحلة موجودة
الخلة صنيعتكم وهذه مربط العروة
يامن صنعتم خلته
شكرا اسأتم فأحسنتم لنا
شكرا لكل الخنا
فهذه حلة التاريخ
وهذه عروته
ونحن زروره
لا زلت تمتلك عقل : أنت عديم الاحساس -لاقلب لك ولا مشاعر – أو ان لك قلب ذاكر..
لم يصبك الجنون: أنت بعقل دنيوي محض أو قلب أخروي محض..
لم تسكنك آلام الحياة: أنت خارج قلبك وتمارس العقل زيتونة خضراء تؤكل متى ما جاع الألم ،فإن تكشفت نواتها قيل كان يغطيه عقل …
وأنت أيها الكاتب ماذا جرى ،أنا بين الجنون واللاعقل بين عدم المشاعر واللامشاعر بين اللامعقول واللا لا؛ أنا بين اللابين حيث البين مع الروح في الواقع واللقاء معه في المنام…
نشتم ، ونلعن ، نتقاتل ،نحقد ، نشوه ، نشيع ، نستعجل ، نغدر ، نخون ،نكذب ،نظلم ،,,,,…..
هذه أفعال صارت مصطلحات لها تعريفها ودخلت فيها الأهواء فصارت تخضع للأراء وكل الأراء تحقق قول الإمام الشافعي وبجدارة
“وليس الذئب يأكل لحم ذئب …. ويأكل بعضنا بعضاً عيانا”
فينا حمية جاهلية ، فقدنا الشهامة ، فقدنا النخوة ، عفنا الشجاعة ، خسرنا حتى أنفسنا بسببها ،لكنها ستظل في حقيقتها أفعال محضورة على المسلمين وسيحاسبون عليها ، لن ينفعهم قول قائل ولا رأي عالم ….
في الثلاثينات من أنسها
في السنتين من قلبها
في السابعة عشر من شكلها
في عيني تقييم عمرها
بدأت تغطي جسمها معالم انثى
كل شيء منها في بكوره يستنشق النظرات
كل أجزائها براعم من روحها
كل مافيها نشيط
هي جميلة في النشوة
جذابة حتى على سهوة
رموشها كرسي هزاز تستريح فيه زرقة السماء
شعراتها ليف بريق ضوء
شفتاها لوحة الأحلام
خطوطها مسرح الأحداث
عاشت تسعين ومائة
عاشت سنة وتسعين
عاشت سنتين فوق الخمسين
لا تسلني عن عمرها
سل عن أنسها وضوء قلبها
سل عن وهج ونور أخلاقها
سل عن عفاف روحها
من لم تهب رياح الخير منه وهو موظف بسيط ستعصف منه ريح الشر حين يكون مسئول …
من لم يصبه السعال والشرور تنفض غباره حوله ،هو من الواقفين على الشر…
من تولى منصب ووقف متفرجا كاهن وعراف وساحر ،فهاهو دائما في الصورة ،متى تتبدل الصورة ؟ متى تنتهي عذاباتنا وصورة جهنم دائما أمامنا ؟
من رأى منكم صورة من الجنة ليأتي لنا بها ؟
أينهم أمثال من قبل يده الرسول صلى الله عليه وسلم وقال “هذه اليد لاتمسها النار ”
ستجدوهم في حراج القاع وحزيز من ذلك المكان اختاروهم وانا على ثقه مهما كانت درجة تعليمهم الا انهم اعز واجل من اصحاب الوجوه اللامعة فكلها طامعة ….
شاهدت صوره مشوه لأحد الشخصيات التي من وجهة نظري أنها شخصية اجرامية ، لكن أزعجتني الصورة ، أزعجتني لأن مضمونها يعبر أن قلب صانعها أكثر تشويه من الشخصية التي شوهها وهذا يدل أنهما متشابهان ؛ أزعجتني لأنها تعبر عن منطوق فعل خبيث لو تمكن صانعها فمنطوقها يبعدنا على أن نرجع الأمور لخالقها فالانسان مكرم من الله فهو الكفيل بنزع هذه الكرامة وبالطرق الحقة العادلة فلما تستعجل يا إنسان ألا تؤمن بأن الله قادر عادل وإن كنت تريد أن تراه في أسفل سافلين فسيريك الله ذلك
“لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون”
مهلهل علي الفقيه 